صوت العدالة: عبد القادر خولاني.
تشهد سواحل جهة طنجة تطوان الحسيمة وخاصة سواحل مدينة الفنيدق المحيطة بسبتة المحتلة تعزيزات أمنية مكثفة مغربية وإسبانية في خطوة استباقية تهدف إلى التصدي لمختلف الهجمات المتكررة والاعتداءات الجسدية المستفزة لشعور ساكنة قرية بليونش من طرف الراغبين في الهجرة غير الشرعية من دول إفريقية جنوب الصحراء وجزائريين وكذا لوقف كل محاولات الهجرة غير الشرعية التي تشهدها المنطقة مؤخرا، بفعل نشاط شبكات الإتجار الدولي في البشر.
وحسب مصادر مطلعة، فقد استنفرت السلطات المغربية والإسبانية مصالحهم الأمنية حيث قامت وحدات من رجال الأمن والقوات المساعدة والدرك الملكي وحرس الحدود بتعزيز موقعها على طول الشريط الساحلي، مع تكثيف دوريات أمنية مشتركة ثابتة ومتحركة.
كما شهد الجانب الإسباني كذلك تعزيزات أمنية مماثلة، حيث دفع الحرس المدني بعناصر إضافية مدعومة بوسائل مراقبة متطورة، تشمل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيّرة.
هذه التحركات الأمنية المكثفة تأتي في سياق تزايد أعداد المهاجرين السريين المرفوقة بالاعتداءات على ساكنة بليونش و غيرهم من ساكنة المنطقة …





