الرئيسية أحداث المجتمع صفحة الجالية المغربية بإيطاليا بين الابتزاز والدجل.. وقائد أولاد عمران هدفها الأخير

صفحة الجالية المغربية بإيطاليا بين الابتزاز والدجل.. وقائد أولاد عمران هدفها الأخير

IMG 20250909 WA0041
كتبه كتب في 9 سبتمبر، 2025 - 2:21 مساءً

صوت العدالة- رفيق خطاط

عاد صاحب الصفحة المسماة “الجالية المغربية بإيطاليا” إلى عادته القديمة، بعد أن تأكد أن هدفه ليس خدمة الجالية، وإنما الابتزاز وتشويه سمعة رجالات الدولة والمواطنين النزهاء.

هذا الشخص، الذي يزعم العيش في أوروبا دون أي صلة حقيقية بالجالية المغربية، سبق له أن شن حملات ضد رموز الدولة، ووكلاء عامين، وقضاة، ورجال الدرك، ورجال الأمن الوطني، صحفيين، فاعلين جمعويين، وكلاء الملك، أساتذة، وغيرهم من الأطر النزيهة، في محاولة يائسة لفرض نفسه كمنبر “مؤثر” عبر نشر الأكاذيب والإشاعات.

وفي محاولته الأخيرة، حاول استهداف قائد قيادة أولاد عمران بإقليم سيدي بنور، رجل معروف بطيبته، نزاهته، وتفانيه في خدمة المواطنين، محاولاً تشويه صورته عبر المعلومات المغلوطة والأخبار الملفقة.

مصادر تؤكد أن الصفحة سبق لها أن أثارت شكايات ضدها من طرف مجموعة من المتضررين، حيث تم رفع ملفات رسمية للجهات المختصة، كما أنها كانت ولازالت موضوع متابعة من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بسبب ممارساتها المشبوهة. هذا يثبت أن تصرفات صاحب الصفحة ليست مجرد جدل على مواقع التواصل، بل أعمال تحمل بعداً قانونياً وجنائياً.

الصفحة تدعي تمثيل الجالية المغربية في الخارج، بينما حقيقتها مجرد واجهة لشخص يمارس الدجل الإعلامي والتلاعب بالحقائق، بالتوازي مع علاقاته المريبة مع بعض المتخابرين، إضافة إلى البركاكة والمدمنين وأباطرة السكر الكلاسي.

مثل هذه الممارسات تهدد سمعة المواطنين الشرفاء، وتقتضي من الجميع اليقظة والحزم، سواء عبر التنديد العام بهذه الحملات، أو عبر اللجوء للجهات المختصة لمواجهة التشهير والابتزاز.

قائد أولاد عمران مثال للنزاهة والتفاني، وأي محاولة لتشويه صورته لن تنجح أمام الحقائق والشرفاء من حوله. الجالية المغربية، سواء في الداخل أو الخارج، مطالبة بالتمييز بين الحقيقة والدجل، والوقوف صفاً واحداً ضد كل من يسعى لاستغلال الإعلام لمصالح شخصية مشبوهة.

مشاركة