صوت العدالة / القنيطرة
شهدت مدينة القنيطرة خلال الأيام الأخيرة تنظيم فعاليات مهرجان التبوريدة في أجواء احتفالية بهيجة، اتسمت بالأمن والانضباط وحسن التنظيم، وهو ما يعكس المجهودات الجبارة التي بذلتها مختلف المصالح الأمنية والسلطات المحلية لإنجاح هذا الحدث التراثي البارز.
وقد أشاد عدد من المتتبعين والفعاليات المدنية بالمستوى الرفيع الذي طبع التنظيم الأمني للموسم، والذي جاء ثمرة التعليمات الحكيمة للسيد والي الأمن والسلطات الولائية، والإشراف الميداني المحكم للسيد مومني، نائب والي الأمن بالقنيطرة، إلى جانب الحضور المتواصل والدور الفعّال الذي قام به السيد حميد اقصبي، رئيس الدائرة الخامسة بالنيابة، رفقة عناصره الذين أبانوا عن حس عالٍ بالمسؤولية وروح وطنية كبيرة.
كما ساهم التعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية في توفير الظروف المثالية لمرور الموسم في أجواء يسودها الارتياح والاطمئنان، حيث لمس المواطنون والزوار حضوراً وازناً لرجال الأمن، قوامه اليقظة الدائمة، التعامل الراقي، وسرعة التدخل عند الحاجة، مما أضفى على هذه التظاهرة الطابع المميز الذي يليق بمكانة مدينة القنيطرة.
ويُحسب لهذا النجاح الباهر أنّه أعاد التأكيد على الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسة الأمنية في صون الأمن العام وضمان السير العادي لمختلف التظاهرات، بما يعكس صورة إيجابية عن رجال الشرطة باعتبارهم درعاً واقياً وخادماً وفياً للوطن والمواطن.
إنّ نجاح موسم التبوريدة هذه السنة لم يكن ليتحقق لولا تظافر الجهود بين مختلف المتدخلين، وعلى رأسهم رجال الأمن الوطني، الذين جسّدوا مرة أخرى المعنى الحقيقي للتفاني ونكران الذات، ليظل شعار “الشرطة في خدمة المواطن” واقعاً ملموساً يعيشه الجميع.





