شهد مركز جماعة أيت يدين حالة استنفار مساء أمس، بعدما تسبب شخص في حالة هيجان في إثارة الرعب بين رواد أحد المقاهي، قبل أن يقدم على الاعتداء على نادلة، في واقعة خلفت استياءً واسعاً لدى الساكنة.
تدخل عناصر الدرك الملكي، بقيادة رئيس المركز السيد حميد حرور، جاء سريعاً وحاسماً، إذ تمت محاصرة المشتبه فيه والسيطرة عليه رغم مقاومته، ليتم اقتياده نحو المركز في أجواء طبعها الارتياح لدى المواطنين الذين تابعوا أطوار العملية.
ويرى متتبعون أن هذا التدخل يعكس التحول الملموس في طريقة تدبير القضايا الأمنية بالجماعة منذ تعيين القائد الجديد، حيث أصبح حضور الدرك أكثر نجاعة وسرعة، وهو ما عزز ثقة الساكنة في الجهاز وطمأن حياتهم اليومية.
وقد أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة النقاش حول التحديات التي تواجهها المناطق شبه القروية في مجال الأمن العمومي، حيث يختلط الطابع الهادئ للحياة اليومية بإمكانية حدوث انفلاتات مفاجئة، مما يجعل اليقظة والاستباقية خياراً ضرورياً لضمان الاستقرار.

