صوت العدالة- سيدي بنور
برزت مؤخراً صفحة خارجية مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، عمدت إلى نشر ادعاءات باطلة في حق رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بنور، القائد مولاي البشير، في محاولة لتشويه سمعته والنيل من عمله الميداني.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه الصفحة توجد حالياً تحت مجهر السلطات، التي فتحت تحقيقها منذ فترة في شأن هذه الصفحة المشبوهة قبل أن تقوم الأخيرة بمحاولة التشهير بالقائد، وتواصل أبحاثها لكشف هوية الواقفين وراءها والمتخابرين معها، باعتبارها صفحة معادية للوطن ومعروفة منذ سنوات بأسلوبها القائم على التشهير بالأبرياء ورموز الدولة، غير أن حملاتها لم تنجح يوماً في المس بسمعتهم أو زعزعة ثقة المواطنين في مؤسساتهم.
هذه الظاهرة ليست جديدة على الساحة الرقمية بالمغرب، حيث أصبحت بعض الصفحات المشبوهة تستغل منصات التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الكاذبة والتشويش على رجال الأمن والمسؤولين، مستهدفة التأثير على الرأي العام وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة. وغالباً ما يعتمد هؤلاء على أساليب مضللة، مثل الصور المفبركة أو الادعاءات الملفقة، لتوليد حالة من الفوضى الإعلامية، في محاولة لإسقاط الرموز أو التأثير على سمعتهم.
وعبرت ساكنة سيدي بنور عن تضامنها المطلق مع القائد مولاي البشير، مشيدة بجديته وانضباطه وحسن خلقه منذ التحاقه بالإقليم، وبالجهود الكبيرة التي يبذلها في محاربة الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار. كما أكد عدد من المواطنين أن الثقة في القائد لم تهتز لحظة واحدة، وأن الحملات المغرضة لن تنال من صورته الإيجابية أو من مكانته بين أبناء الإقليم.
ويشير المتتبعون إلى أن الرد الفعّال على هذه الظاهرة يتمثل في تعزيز الوعي الرقمي لدى المواطنين، والاعتماد على المصادر الرسمية في متابعة الأخبار، مع التشديد على متابعة الجهات المختصة لأي محاولات تشهيرية أو مضللة، لضمان حماية سمعة الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
كما يشيد المجتمع المحلي بالقائد مولاي البشير على تفانيه والتزامه الدائم بخدمة المواطنين وحماية الأمن بالإقليم، مؤكداً أن العمل الميداني الجاد هو أفضل رد على الإشاعات ومحاولات التشويش التي تحاول بعض الجهات المظللة القيام بها.

