يوسف الرامش وادي زم /جريدة صوت العدالة
تعيش ساكنة مدينة وادي زم، منذ أيام، على وقع انقطاعات متكررة ومفاجئة للماء الصالح للشرب، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وحاجة المواطنين المتزايدة لهذه المادة الحيوية، دون أن يصدر أي بلاغ رسمي يوضح الأسباب أو يطمئن الساكنة.
وتشكو أحياء عديدة وبالاصح جميع الاحياء من غياب الماء لساعات طويلة وأحيانًا لأيام متتالية، مما أثر سلبًا على الحياة اليومية للسكان، خصوصًا الأسر ذات الدخل المحدود، والمقاهي والمخابز والأنشطة المرتبطة بالخدمات.
الغريب في الأمر أن هذه الانقطاعات تمر في صمت مطبق من الجهات المسؤولة سواء من المكتب الوطني للماء أو المسؤولين السياسين ، ما زاد من حالة الاحتقان والاستياء، وسط تساؤلات عن دور المنتخبين والمجلس الجماعي في التواصل مع المواطنين والدفاع عن مصالحهم.
وحمّل مواطنون المسؤولية للجهات المعنية بسبب غياب الصيانة الاستباقية، وضعف البنية التحتية المائية، وسوء التدبير والتخطيط، مطالبين بتدخل عاجل لإيجاد حلول عملية ومستدامة لهذه الأزمة التي تتكرر كل صيف.
