في إطار الحفاظ على الأمن والنظام خلال فعاليات مهرجان سيدي طايبي، قامت عناصر الدرك الملكي بسيدي طيبي بتأمين المهرجان تحت الإشراف المباشر للكولونيل حليمي، حيث تم تنفيذ خطة أمنية محكمة لضمان سير الاحتفالات بأعلى درجات التنظيم والسلامة.
شهد المهرجان حضورًا كبيرًا من الزوار والفنانين، مما استدعى تعزيز التدابير الأمنية لتفادي أي طارئ أو اضطراب. وقد برزت جاهزية الدرك الملكي في التعامل مع مختلف المواقف الأمنية بشكل احترافي، حيث انتشرت الدوريات في مختلف أرجاء المهرجان، مع مراقبة دقيقة لمداخل ومخارج الفعالية.
وأكد الكولونيل حليمي أن الهدف الأساسي من هذه العملية هو ضمان بيئة آمنة تتيح للمواطنين الاستمتاع بالمهرجان بكل راحة وطمأنينة، مشيرًا إلى أن التنسيق بين مختلف الفرق الأمنية كان فعالًا وساهم في نجاح المهمة.
هذا التنظيم الأمني المحكم يعكس حرص السلطات المحلية على إنجاح الفعاليات الثقافية والفنية، ويؤكد على أهمية العمل الجماعي والتخطيط المسبق في تحقيق الأمن والاستقرار خلال المناسبات الكبرى.
في الختام، يمكن القول إن مهرجان سيدي طايبي شهد تنظيمًا أمنياً متميزًا، مما ساهم في خلق أجواء احتفالية مريحة وممتعة لجميع الحاضرين.
