صوت العدالة- متابعة
في إطار استعادة النظام العام وتحرير الملك العمومي، شنت السلطات المحلية بمدينة برشيد حملة واسعة ضد الباعة الجائلين بعدة أحياء وشوارع رئيسية، وذلك تنفيذا لقرارين صادرين عن رئيس المجلس الجماعي، السيد طارق قديري، والراميين إلى تنظيم المجال الحضري وضمان انسيابية السير والجولان.
وقد شهدت الحملة، التي أشرف عليها باشا المدينة السيد عمر الخرطي رفقة عناصر الأمن والقوات المساعدة وأعوان السلطة، تدخلات حازمة همّت شوارع رئيسية ببرشيد
وتم خلال هذه العملية حجز عدد من العربات اليدوية والعربات المجرورة،التي كانت تشغل الأرصفة والطرقات بشكل عشوائي، مما كان يتسبب في عرقلة حركة المرور وتشويه جمالية المدينة.
و تأتي هذه الحملة في سياق تفعيل قرارين إداريين للمجلس الجماعي:
- القرار الأول يقضي بتحرير الملك العمومي من كل مظاهر الاحتلال غير القانوني.
- القرار الثاني يتعلق بإجبارية التحاق الباعة بالسوق النموذجي الجديد الذي جهزته الجماعة بوسائل تنظيمية وتجارية مناسبة، كبديل حضري منظم.
كما لقيت الحملة ترحيبا من طرف عدد من سكان المدينة والفعاليات الجمعوية التي دعت إلى مواصلة هذه المقاربة الحازمة، معتبرة أن “الملك العمومي لا يمكن أن يبقى رهينة للفوضى أو الاستغلال العشوائي”.
وتعد هذه الخطوة جزءا من رؤية جماعية شاملة لإعادة تنظيم المجال الحضري ببرشيد، وتشجيع الباعة الجائلين على الاندماج في اقتصاد منظم يضمن كرامتهم ويحترم حقوق باقي المواطنين.
