صوت العدالة-عبدالنبي الطوسي
تشرف جماعة سطات ، في أجواء يغمرها الفخر والاعتزاز الوطني، ومع حلول الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين،
على الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية من خلال تنظيم سلسلة سهرات فنية كبرى، تمتد من 23 إلى 26 يوليوز 2025، بساحة البلدية وسط مدينة سطات.
الاحتفالات، التي تشرف عليها جماعة سطات، تأتي في سياق ترسيخ قيم الانتماء الوطني وتقوية الروح الجماعية، حيث يتميز البرنامج الفني بتنوعه، واستقطابه لأسماء وازنة في الساحة الغنائية المغربية، مما سيجعل سطات تتحول إلى منصة للاحتفال الجماهيري، يجتمع فيها الإبداع الفني بروح الوفاء للعرش العلوي المجيد.
وستعرف هذه الأمسيات الفنية حضورا جماهيريا واسعا، يعكس ارتباط ساكنة المدينة بهذا الحدث الوطني، كما يجسد الدعم والانخراط الشعبي الكبير في الأوراش التنموية التي أطلقها جلالة الملك بمختلف ربوع المملكة.
وستختتم هذه التظاهرات بحفل كبير يترجم عبر الموسيقى والغناء المحبة والولاء للملك، ويؤكد تجند الجميع وراء جلالته في سبيل النهوض بالوطن وتعزيز مكانته في الداخل والخارج.
كما ستشكل هذه السهرات الفنية المنظمة بمدينة سطات بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد فرصة ثمينة للجالية المغربية المقيمة بالخارج، التي اختارت قضاء عطلتها الصيفية في أرض الوطن، للاستمتاع بأجواء احتفالية تقربها من روح الثقافة الشعبية والطربية المغربية الأصيلة.
فإلى جانب البعد الاحتفالي، تُعد هذه الأنشطة مناسبة لتعزيز روابط الانتماء والهوية، خاصة في ظل حضور الجالية وأفراد الأسر المقيمين بالخارج، الذين يجدون في مثل هذه الفضاءات متنفسًا يجمع بين المتعة والفخر الوطني، وسط أجواء يطبعها التلاحم والتنوع الفني.
وبذلك، تبرز هذه التظاهرة كموعد سنوي يعكس الاهتمام المتزايد بتقوية الجسور مع مغاربة العالم، وتكريس الأبعاد الثقافية والروحية التي يحرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في خطاباته، على جعلها جزءًدا من المشروع التنموي والوطني الشامل.
