الرئيسية آراء وأقلام المحامية مريم.. صوت خديجة حين صمت الآخرون

المحامية مريم.. صوت خديجة حين صمت الآخرون

IMG 20250710 WA0013 scaled
كتبه كتب في 10 يوليو، 2025 - 8:37 صباحًا

في لحظة صعبة وملف شائك هزّ الرأي العام، اختارت المحامية مريم الادريسي المنتمية لهيئة المحامين بالدار البيضاء، أن تكون في صفّ خديجة، زوجة المحامي، وتدافع عنها في وقت رفض فيه العديد من المحامين الترافع في القضية، بدعوى تضامن مهني مع زميلهم، دون الاطلاع على حقيقة الملف.

ورغم الصمت المهني والضغوطات، لم تتردد المحامية مريم في الوقوف إلى جانب خديجة، وفتح باب الأمل في العدالة، حيث آمنت بروايتها من الوهلة الأولى، ورافعت عنها بكل شجاعة ومسؤولية، لتصبح بذلك رمزًا للوفاء والالتزام الأخلاقي داخل الجسم الحقوقي.

القضية التي تابعتها العديد من الجهات القانونية والإعلامية، كشفت عن شجاعة المحامية الادريسي مريم في مواجهة التيار، ووضعت تساؤلات مهمة حول دور الدفاع في قضايا المرأة، خاصة عندما يتعلق الأمر بأطراف من داخل نفس المنظومة.

ويُجمع متابعون على أن مريم قدمت نموذجًا نادرًا في المهنة، حيث تغلّب فيها صوت الضمير على منطق التحفّظ، لتؤكد أن العدل لا يعرف مجاملة ولا محاباة.

مشاركة