في إطار الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى المبارك، قامت جمعية باب الخير للتنمية المستدامة – أبواب مراكش بمبادرة ميدانية رائدة، تمثلت في تهيئة فضاء المصلى مراكش الكبرى الكائن بطريق أكادير، بمقاطعة المنارة، حرصًا على توفير أفضل الظروف لأداء صلاة العيد في أجواء روحانية منظمة وآمنة.
وشملت الأشغال تنظيف المصلى، إصلاح المرافق، وتعزيز الفضاء بالتجهيزات الضرورية لاستقبال آلاف المصلين، من رجال ونساء وأطفال، في احترام تام لحُرمة المناسبة وأبعادها الدينية والاجتماعية.
وأكد السيد محمد حسن النباوي، رئيس جمعية باب الخير للتنمية المستدامة ابواب مراكش ، أن هذه المبادرة تندرج في إطار تعزيز ثقافة التطوع والعمل الجماعي لخدمة الصالح العام، وتوفير بيئة مريحة وآمنة لأداء الشعائر الدينية، بما يعكس صورة حضارية عن المدينة وساكنتها.
وبهذه المناسبة، تتقدم الجمعية بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة، وفي مقدمتهم:
• السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، على دعمه وحرصه الدائم على إنجاح مختلف المبادرات ذات الطابع الديني والاجتماعي.
• مديرية الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي المحلي لمراكش على مواكبتهم وتوجيههم.
• السيد كمال بن خالد، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي، على دعمه المتواصل للمبادرات المواطِنة.
• ولاية أمن مراكش، مدير الشركة الجهوية المتعددة الخدمات، السلطات المحلية، الأمن الوطني، الوقاية المدنية، القوات المساعدة، وكل الأطر والعناصر التي ساهمت في توفير الظروف الأمنية والتنظيمية الملائمة.
• المحسنين وعموم المواطنين الذين دعموا هذه المبادرة ماديًا ومعنويًا، وجعلوا من هذه المناسبة فرصة لتجسيد معاني التعاون والتكافل.
إن تهيئة هذا المصلى، الذي يُعد من أكبر الفضاءات المخصصة لصلاة العيد بمدينة مراكش، تعكس روح المسؤولية المشتركة، وتجسد التكامل بين المجتمع المدني والسلطات في خدمة المواطنين وتعظيم شعائر الدين في أبهى صورها.








