يشكل المقطع الطرقي الواقع على القنطرة الرابطة بين جماعتي دار الشافعي وسيدي أحمد الخدير، على بعد كيلومتر تقريبا من اتجاه البروج، خطرا حقيقيًا على مستعملي الطريق. الانخفاض المفاجئ في مستوى الطريق المعبدة فوق القنطرة لا يرى بالعين المجردة، مما يُفاجئ السائقين، خاصة في الليل، ويعرضهم لحوادث سير خطيرة.
رغم الإصلاحات المتكررة التي شهدتها هذه الطريق الحيوية، إلا أن هذا المقطع لا يزال يُشكل نقطة سوداء تستدعي تدخلا عاجلا من المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بسطات.
المواطنون يطالبون بإصلاح هذا المقطع لتفادي وقوع حوادث مميتة، خصوصا وأن
الطريق المذكورة تعتبر شريانا حيويا يربط بين عدة جماعات ترابية، ويستخدمها الفلاحون، التجار، الموظفون، وسيارات النقل المدرسي.
إصلاح هذا المقطع يُعد ضرورة ملحة لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على الأرواح.

