نقطة آخرى تسجلها المعارضة بالمجلس الحضري لصفرو في شباك رئيسه بعد فضيحة صفقة لاراديف التي لم تكد تنسى ٬ وهذه المرة فجرت المعارضة حقائق مثيرة حول دواعي رفض الأغلبية المسيرة لعاصمة حب الملوك لمشروع تصميم التهيئة .
من جانبه ذكر المستشار عماد بومعان في تدخله خلال مجريات الدورة بأنه :” كان على رئيس المجلس مطالبة رئيس المجلس للنيابة العامة ٬ بفتح تحقيق في تصريحات عضو في الأغلبية لوسائل الإعلام٬ منذ أشهر على أن مستثمرين عقاريين كانوا يتحوزون على وثيقة مشروع تصميم التهيئة قبل أن يكون لأعضاء المجلس علم بها أو بمضامينها وهو ما يسيئ ويمس بأخلاقيات المجلس ٬ كما أنه يضيف المتدخل بأن جزأ من الرأي العام وقبل عشرين يوما من انعقاد هذه الجلسة كانوا على علم بمخرجات تصويت الأغلبية اليوم برفض تصميم التهيئة وهو ما يشكل فضيحة مضافة “.
وفي نفس النقطة ذكر المستشار من المعارضة عن حزب الإستقلال زكرياء ونزار :” بأننا كمعارضة غير معنيين بنقطة تصميم التهيئة ٬ حيث أن التقرير المقدم يضيف المتدخل يرجع إلى شهر مارس ٬ وأنه منذ ثلث سنوات على انتهاء تصميم التهيئة السابق لم يقم المجلس بأية مبادرة مما ساهم في إهدار الزمن التنموي وفرص الإستثمار على المدينة ٬ في حين أن أعضاء المجلس ليست لهم أية معلومة عن تصميم التهيئة “.
وخاطب زكرياء ونزار رئيس المجلس قائلا :” انت السيد الرئيس باعتبارك مسثتمر عقاري بالمدينة أنت من تقود هذه النقطة «ديال» تصميم التهيئة و كان عليك أن تشكل لجنة لدراسة التصميم ٬وأن تنئى بنفسك عن تصميم التهيئة لأن القضية تقع ضمن تضارب مصالح واضح وخارق “.
مضيفا بأن تصميم التهيئة هو مفتاح التنمية والإستثمار في المدينة وسنين وأنتم تضيعون الوقت وتهدرون فرص الإستثمار ٬ واليوم يتلوا علينا تقرير الدورة عضو كان يصرح بأن تصميم التهيئة تم تسريبه لمستثمرين عقاريين ٬ في حين أن مستثمرين يأتون إلى المدينة ويعودون من حيث أتوا لأنهم لا يمكنهم معرفة المعلومات على الوعاء العقاري “.
في حين تسائل المستشار عبد اللطيف بوشارب عن السبب في تأخر تصميم التهيئة منذ انتهاء السابق في الصدد ٬ بأن الجماعة فرطت في مداخيلها القادمة من العقار وعطلت الإستثمار في سنوات عرفت زيادة البطالة بالمدينة وارتفاع الأسعار ٬ وكما تعرفون السادة الأعضاء بأن تصميم التهيئة هو مصير المدينة وأن نقطة التداول كان عليك السيد الرئيس أن تبلغنا بها في 21 أو 20 من الشهر ٬ لأننا كلنا كأعضاء للمجلس نمتلك تصورات لتحديد ما ستكون عليه المدينة لعشر سنوات قادمة في حين أن الرؤية التشاورية والتشاركية للمجلس مع المتدخلين وهيئات المجتمع المدني كانت غائبة” .
وبين اتهامات بالعجز البين في تدبير الشأن المحلي من المجلس الحضري ومتاهات إهدار الزمن التنوي وإفقار الموارد ٬ تدخل عاصمة حب الملوك بعد الرفض الغير مبرر لتصميم التهيئة ٬ إلى متاهة جديدة .
