صوت العدالة: عبد القادر خولاني.
كان لانطلاق فعاليات النسخة 20 من مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب بالمضيق و غيرها من المدن الساحلية التي كانت مسرح بامتياز لمهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب، وقع كبير في نفوس الوافدين على المدن والمقيمين بهم ، حيث شهدت الدورة ال20 لمهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب بالمضيق تنظيما محكما و أمسيات غنائية مند انطلاق المهرجان يوم 13 يوليوز 2024 ، حيث عرفت المنصة حضور متميز و قياسي يعد بالآلاف من عشاق الأغنية المغربية و الدولية.
وحسب بلاغ لمجموعة (اتصالات المغرب) الذي توصلت به جريدة صوت العدالة، أن مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب جاء من أجل إدخال البهجة إلى شواطئ كل من المضيق، الحسيمة، طنجة، مرتيل، السعيدية، والناظور بحفلات غنائية فريدة من نوعها، جمعت بين الفنانين المحليين ونجوم المغرب والعالم.
وخلص البلاغ إلى أنه “منذ انطلاقه في عام 2002، شارك مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب في التنمية وتعزيز الاندماج الاجتماعي، من خلال الثقافة بشكل عام والموسيقى بشكل خاص، وذلك بجعل التبادل الثقافي بين مختلف المجتمعات شعارا جديرا بالثناء، للتشجيع والدعم “.
و قد ستستمر النسخة العشرين من “مهرجان الشواطئ” الاتصالات المغرب من يوم 13 يوليوز 2024 إلى غاية 21 غشت 2024، في ست مدن ساحلية بالمملكة، وستعرف هذه المدن كالعادة تقديم أمسيات موسيقية فريدة من نوعها ، حيث استطاع هذا الحدث الصيفي الرمزي أن يفرض نفسه بقوة كموعد سنوي لا غنى عنه، مستقطبا كل سنة ملايين المتفرجين من جميع أنحاء المملكة المغربية للاستمتاع بالموسيقى ” .
وجاء هذا المهرجان ليسلط الضوء كذلك على غنى الموسيقى المغربية، حيث استقبل أكثر من 200 فنان من المشاهير الوطنية و كالعادة يقدم سنويا ما لا يقل عن 100 حفل موسيقي بالمجان، تغطي أنواع متنوعة تضم “الهيب هوب” و”الراب” و”الفيوجن” والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و”الراي”، و”الركادة “.
و بمدينة المضيق تم توفير أحدث البنى التحتية تتمثل في منصة تتوافق مع المعايير الدولية ومزودة بموارد بشرية وتقنية ولوجستية، مما جعل العروض الفنية عالية الجودة ومتاحة للجميع.
فمهرجان الشواطئ للاتصالات المغرب، يعتبر حدث ثقافي واجتماعي يشهد توافد جمع غفير من المواطنين المغاربة والأجانب مند انطلاقه في سنة 2002، بفعل التزامه بتعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال الموسيقى، فضلا عن تشجيع التبادل الثقافي، وتمكين شريحة واسعة من الجمهور من اكتشاف التنوع الثقافي و الموسيقي بالمملكة.
وأضاف المصدر ذاته أن المهرجان ” أصبح وجهة فنية لا غنى عنها، حيث عادة ما يجذب حشدا قياسيا من جميع أنحاء المغرب، وبالتالي خلق ذكريات لا تنسى في ذاكرة الجماهير “.
وحسب البلاغ، فقد شكلت الأمسيات التي أقيمت بمناسبة عيد العرش وذكرى استرجاع وادي الذهب وعيد الشباب النقطة البارزة لهذه الدورة، مع احتفالات تجاوزت بكثير توقعات الجمهور والفنانين.
وعرف مهرجان الشواطئ للاتصالات المغرب لأكثر من عشرين سنة، نجاحا وشغف متميز بأمسيات ستظل خالدة في الأذهان، بمشاركة فنانات و فنانين مشهورين من قبيل “بلقيس، الستاتي، أمينوكس، الدوزي، إكرام العبدية، نجاة اعتابو، سعيدة شرف، سعيد الصنهاجي، الرتيست، مسلم،، حاتم أنور، مهدي موزايين، ديزي دروس، مهدي فضلي، تاغني، ريم، Mocci ، دعاء لحياوي، سعيد مسكر، كريمة غيث،يسرا سعوف، موس ماهر… بالمدن التي انطلق فيها المهرجان.
وأشار البلاغ إلى أنه ” بفضل برنامج فني متنوع، مكنت هذه النسخة من تلبية انتظارات و توقعات جميع الزوار، سواء كانوا محليين أو قادمين من مدن أخرى، حيث شملت النسخة كل من ” الهيب هوب ” و “الراب ” و “الفيوجن ” والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و “الراي”، و ” الركادة ” لتجد كل فئة موسيقية مكانها على منصات المهرجان.
وقد حضي الجمهور بمدينة المضيق بفرصة الاستمتاع بعروض عالية المستوى من الأسماء الكبيرة ذات الشهرة العالمية و الوطنية، حيث شهدت المنصة المضيق أيام 8و 9 و 10و 11 غشت الجاري استقبال كل من ،حاتم أنور، يسرا سعوف، مسلم و دعاء لحياوي… بالإضافة إلى فرق موسيقية محلية من المدينة، مما أرسى سمعة المهرجان كمعرض للتنوع و الثراء الموسيقى في البلاد.
كما رافقت دورة هذه السنة من المهرجان العديد من الإجراءات الاستباقية لصالح المصطافين، الكبار والأطفال، فضلا عن التنظيم المحكم و الجيد وانتشار أمني لحفظ الأمن و السكينة في قلوب الزوار…





