صوت العدالة- عبد السلام اسريفي / مصطفى بوحاجة.
نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة -ملحقة الخميسات- والنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بتيفلت، اليوم الأربعاء 6 مارس الجاري، مائدة مستديرة حول :” التموين والأسعار والمراقبة”، بقاعة الاجتماعات لجماعة تيفلت.
المائدة المستديرة قام بتنشيطها كل من القسم الاقتصادي لعمالة الخميسات، مندوبية الصناعة والنجارة ،مندوبية الصحة، مصلحة المراقبة وحماية النباتات، المصلحة البيطرية ،المكتب الصحي البلدي،والمصلحة البيئية التابعة للدرك الملكي.
حضر هدا اللقاء التحسيسي الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين حسن البرعي ومحمد المزالي نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط وخليفة قائد الملحقة الإدارية التانية ادريس لعمامري وعبد الصادق شطاط مدير ملحقة الغرفة بالخميسات وممثل مصلحة البيئة التابعة للدرك الملكي والمكتب الصحي البلدي بتيفلت والقسم الإقتصادي بالعمالة بالإضافة للمصلحة البيطرية. ONSa ومصلحة مراقبة وحماية النباتات وعدد مهم من التجار النشيطين بمختلف القطاعات
بداية رحب السيد عبد الصادق شطاط مدير ملحقة الغرفة بالخميسات والذي أشرف على تسيير هذا اللقاء بكل الحضور لتلبيتهم الدعوه ليعطي بعد ذلك لمحة مختصرة عن مضمون اللقاء ومدى أهميته خصوصا مع اقتراب حلول شهر رمضان الأبرك بحيت يتزايد الطلب على المواد الغدائية بمختلف أنواعها ،لذا جاء هذا اللقاء كتحسيس للتجار العاملين بكل القطاعات ليعطي بعد ذلك المداخلة للكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بتيفلت حسن البرعي الذي بدوره شكر كل الحضور منوها في ذات السياق بالمجهودات التي تبذلها السلطات المحلية وذلك في إطار التعاون المشترك حول مراقبة الأسعار ومدى جودة المواد المستهلكة للمواطن معرجا في ذات السياق أن تكون مراقبة شاملة ومنطقية وراقية بشكل سلس وأن تكون عباره عن حملات تحسيسية تغني الجانب المعرفي والمهني للتجار لعلموا مالديهم وماعليهم
وجدير بالذكر أن النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بتيفلت لعبت دورا مهما في التنظيم والدفاع عن هذا القطاع،خصوصا كل ما يتعلق بجودة المواد والأسعار والمراقبة المستمرة،بتعاون مع المكتب الصحي البلدي والسلطات المحلية، موضحا في ذات السياق أن لجن المراقبة يجب أن تتعامل بشكل عقلاني.
كما صبت مداخلات كل السادة المشاركين في نفس الاتجاه، مؤكدين على ضرورة تظافر الجهود والمراقبة المستمرة للمواد المستهلكة ومدى صلاحيتها والتوعية والتحسيس مع مراقبة الأسعار.
و على إثر ذلك، تدخل الحاضرون حول ما يلي:
- التحسيس بدل المراقبة.
- تعدد لجن المراقبة واختصاصاتها.
- مراقبة الأنشطة الموسمية.
- المراقبة في أوقات الذروة وتأثيرها على البيع.
- إشكالية الفاتورات.
- الباعة المتجولون وما يشكلونه من أخطار على السلامة الصحية.
وفي نهاية اللقاء ، طالب السيد محمد المزالي نائب الغرفة الجهوية،من التجار ومقدمي الخدمات إلى تموين محلاتهم بالسلع ذات الإستهلاك الواسع والمواد التي لها ارتباط بالعادات الإستهلاكية خلال شهر رمضان المبارك وإشهار لوائح أسعار المواد المعروضة وكذا المحافظة على نظافة المحلات التجارية ومراعاة عنصر جودة المواد والسلع.
