الرئيسية أحداث المجتمع “غرس الأمل والمستقبل: جهود جمعية حي بنكيران للبيئة والتنمية والتضامن في إطار المشروع الملكي أوراش في نسخته الثانية ؤبداعها في تحويل الأحلام إلى واقع”

“غرس الأمل والمستقبل: جهود جمعية حي بنكيران للبيئة والتنمية والتضامن في إطار المشروع الملكي أوراش في نسخته الثانية ؤبداعها في تحويل الأحلام إلى واقع”

IMG 20240306 WA0062
كتبه كتب في 6 مارس، 2024 - 9:58 مساءً

تصوير الحافظ المخروبي – مقال مريم أعسال

عندما يلتقي العلم والإرادة الإنسانية، يتجسد التطلع نحو النمو والتنمية في مشاهد تلهم الأمل والتفاؤل. هكذا كانت عملية غرس الشتلات التي نفذتها جمعية حي بنكيران للبيئة والتنمية، بالتعاون مع النادي البيئي لمؤسسة إبتدائية عبد الله الرحماني، حدثاً يحمل في طياته رسالة عميقة حول الإصرار والإيمان بقدرة الإنسان على تحقيق التغيير.

في صباح هذا اليوم الجميل، انطلقت فعاليات العملية بروح الحماس والإصرار على خلق بيئة أفضل للأجيال القادمة. وقد كانت البادرة النبيلة نتاج تنسيق دقيق بين مختلف الجهات المعنية، حيث تمت المبادرة بالتعاون الوثيق بين جمعية حي بنكيران والنادي البيئي للمؤسسة بإشراف مديرها وبمشاركة عدد من تلامذتها المتحمسين.

وعلى وقع تلاوة آيات من القرآن الكريم، بادر الشباب المستفيدين والأطفال بالانطلاق نحو المهمة المنتظرة، حاملين بين أيديهم أحواض الشتلات وأدوات الزراعة. كانت الأنظار تتبعهم بترقب وإعجاب، إذ كانوا ينثرون الحب والعناية في كل حركة، مثل فنانين ينسجون لوحة فنية تتوشح بألوان الأمل والخير.

لم تكن هذه العملية مجرد فعالية عابرة، بل كانت استثماراً حقيقياً في المستقبل، حيث تم تعزيز الوعي البيئي لدى الاطفال، وتعزيز روح التضامن والمشاركة المجتمعية. وكما يقول الحكماء: “من يزرع الخير يحصد السعادة”، فإن هذه العملية ستثمر ثمارها الجميلة في شكل بيئة نظيفة ومستدامة، وشباب واعد و متحمس وملتزم ببناء مستقبل أفضل لوطنهم.

في الختام، يجب أن نشيد بجهود الجمعية والنادي البيئي للمؤسسة، وبتفانيهم في تحقيق هذا الإنجاز الرائع. فهم يمثلون نموذجاً يحتذى به في كيفية تحويل الأحلام إلى واقع ملموس، وترسيخ ثقافة الحب والعناية بالبيئة في قلوب الكافة، فتحية لهم ولمبادراتهم النبيلة التي تزيدنا فخراً بوطننا وأمتنا.

مشاركة