أوضح جواد الدادسي الناطق الرسمي باسم اتحاد النعليم والتكوين الحر بالمغرب في تصريح لـ”صوت العدالة” أن الاتحاد ركز دائما في وثائقه وانشطته ومواقفه على مبدإ أساسي تمثل في تأمين الزمن المدرسي بما يكفل حق المتعلمات والمتعلمين في التعلم، مستندا على مقرر الوزارة الخاص بتنظيم السنة الدراسية، والذي مدد السنة الدراسية بـ”إزاحة” دون أي تغيير سواء على المقرر أو الزمن المدرسي، وذلك استثناء هذه السنة الى نهاية شهر يوليوز، وبما يضمن حقوق الأطر الإدارية والتربوية التي تؤمن الإيقاعات المدرسية على مدار السنة لفائدة التلاميذ والتلميذات، وبفضل تضحيات الأسر كذلك التي تبذل مجهودا في الإلتزام بواجبات التمدرس السنوية بالطرق التيسيرية المُقَسَّطة. الدادسي نفى أن تكون هناك أي زيادة في هاته الواجبات السنوية موضحا أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة نفسه، وفي تصريح صحفي بداية الشهر الجاري، شدد على أن الأسر التي أدت واجبات شهر شتنبر في بداية الموسم لن تؤدي شهر يوليوز والعكس صحيح.

الدادسي كشف كذلك أن المكتب الوطني لاتحاد التعليم والتكوين الحر دشن مرحلة جديدة عنوانها الإتصال المباشر بالفروع الإقليمية والجهوية، من خلال لقائه التواصلي الأخير بمدينة الفقيه بن صالح، وأطره محمد ملموس رئيس الإتحاد، وكاتبه العام اسماعيل بوردال، والناطق الرسمي الاستاذة فوزية بنعبيد رئيسة الفرع الجهوي لبإتحاد بجهة مراكش آسفي، وعرف مشاركة متميزة ومكثفة للمؤسسات التربوية الخصوصية بالإقليم، مضيفا أن أشغال اليوم التواصلي كانت متنوعة وتعرضت بالأساس لمستجدات الساحة التعليمية عموما والتعليمية الحرة على الخصوص، من قبيل مستجدات وقضايا التربية والتكوين الحر، الملفات ذات الأولوية مع الوزارة، مقترحات الإتحاد ومساهماته بخصوص مشاريع القوانين المتعلقة بالتعليم المدرسي الخصوصي، الإنخراط بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين الى جانب وجهة نظر الإتحاد حول مشروع خارطة طريق الإصلاح التربوي 2022 / 2026.

