لم يكن المرحوم عبد الرحيم غانم ذو 33 سنة المستشار في التوجيه التربوي قيد حياته بالداخلة وهو يقطع مسافة طويلة من أجل زيارة عائلته ب:”امغاس” جماعة واد افران ستكون نهاية حياته قبل عيادتها ، علما انه معيلها الاساسي حيث ظل عازبا لاسعاد ومساعدة ابويه..
ولما وصل إلى بني ملال يحكي احد افراد أسرته أنه هاتف أقربائه بتواجده بمدينة بني ملال وطالب منهم الالتحاق به.. كان ذلك يوم الجمعة 12 فبراير2012 لكن حلمه بمعاناة أسرته لم يتحقق حيث جاء الخبر المحزن ونزل على أسرته كالصاعقة خبر انتحاره حسب مكالمة هاتفية، ذهبوا حينها إلى مركز الدرك ومن هناك إلى موقع الحدث حيث وجدوه معلقا بواسطة حبل مربوط بعنقه وجسده مدلى إلى أسفله
وبناء على الطلب المزدوج بين الأسرة والنيابة العامة تم إجراء تشريح للضحية وبعد التوصل بالتقرير لاحظت اسرته نقصا حيث لم ترفع البصمات من جسم الضحية وطالبت بتقرير رفع البصمات ولم يتأت لها ذلك الى يومنا هذا
ويساورهم شك وريبة في وفاته، هل هو انتحار؟ علما ان المتوفى لا يعاني من اي مرض نفسي او عقلي او ضغوط..
ام بفعل فاعل لدافع اخر اما سرقة او غيرها؟ والتقرير ينص ان هناك حادثة ميكانيكية واشباه ذلك .. رغم أن الضحية عثر عليه مشنوقا ،ويخالج العائلة حسب الراوي شك ليس بسبب العاطفة بل لبعض القرائن المحيطة بالنازلة ومن ضمنها عدم العثور على سيارته “تويوتا” المرقمة 39-ا_2218 الى يومنا هذا والتي قدم بها..
لذا تلتمس العائلة المكلومة من الدوائر المختصة تمكينها من تقرير رفع البصمات واعادة فتح التحقيق في واقعة الوفاة .. ويذكر انه احد أعمامه كان قد تعرض لسرقة وعنف نهبت منه 3 ملايين سنتيم…

