فوزي حضري / صوت العدالة
أصبحت بالوعات الصرف الصحي بعدد من شوارع مدينة تاوريرت تشكّل خطرًا محدقًا بالمارة، في ظل غياب أي تدخل من الجهات المكلفة بصيانتها.
فقد تحولت هذه البالوعات المنتشرة بمختلف شوارع المدينة وأزقتها إلى ما يشبه المصائد التي تهدد سلامة المواطنين، وخاصة الأطفال، بسبب تهالكها أو فقدان أغطيتها، لا سيما خلال فترات الليل أو أثناء تساقط الأمطار حيث تختفي وسط البرك المائية.
ورغم تنبيهات عدد من المهتمين بالشأن المحلي لهذا الخطر، عبر صور وفيديوهات توثق لوضعية هذه البالوعات وما تشكله من تهديد حقيقي، إلا أن الجواب على هذه التنبيهات ظل هو الصمت والتجاهل، وكأن حياة وسلامة المواطنين لا تدخل ضمن اهتمامات المكلفين بتدبير الشأن العام بهذه المدينة.
المجلس الجماعي، باعتباره الجهة المسؤولة عن السلامة العامة، لم يكلف نفسه عناء التدخل لإصلاح هذا الخطر المنتشر، وكأنه ينتظر وقوع الكارثة، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول أولويات هذا المجلس.

