رشيد أنوار / صوت العدالة
مع تفاقم الأزمة الصحية بسبب انتشار وباء كوفيد-19 في مدينة أكادير ، يعاني المرضى الذين أصبحوا يعدون بالمئات من نقص في مكثفات الأكسجين، ما فتح شهية الاستغلاليين في قطاع الصحة لبيعها أو تأجيرها بأسعار مرتفعة .
الوضع جعل فعاليات جمعوية تطلق نداء إستغاتة من أجل توفيرها للمرضى بغض النظر إلى مستواهم المعيشي ، حيث أن حياة بعض الأشخاص تكون رهينة جرعات من الأوكسجين ،في ظل تكاثر الإصابات و إكتضاض المستشفيات العمومية و المصحات الخاصة .
حنان وهبي رفقة والدها المقاوم محمد وهبي رئيس جمعية الجنوب لقدماء المقاومين و جيش التحرير ، بدأ حملة لجمع التبرعات بعدما لاحظا الإقبال على بعض آلات تكثيف الاوكسجين المتوفرة لديهم ،قصد جراء أجهزة أخرى ، و في إتصال مع”صوت العدالة” هاتفي دعت الفاعلة الجمعوية حنان وهبي كل المحسنين إلى المساهمة في الحملة التي أطلقتها رفقة والدها لتوفير الات تكثيف الأوكسجين ، و أضافت ذات المتحدثة أن مرضى كورونا يحتجون الى عناية خاصة من طرف أشخاص لهم دراية حتى لايتم نقل العدوى ، حيث تتعامل مع متطوعين من أطباء و ممرضين و صيادلة و مختبرات ،اد يتم قياس نسبة الاوكسجين لمعرفة مدى حاجة المريضة لآلة تكثيف الأكسجين ، و إجراء التحليلات المخبرية اللازمة لتتبع حالته الصحية .
و يتم توفير آلة تكثيف الأوكسجين للمريض بالمجان ، فإذا كان ميسورا يثم تمكينه منها لمدة قصيرة حتى يتمكن من إيجاد بديل ، و بصفة دائمة للفئات المعوزة ، كما يتم تغطية مصاريف التحاليل و الأدوية من مساعدات بعض أصدقاء الجمعية و المحسنين حسب ذات المتحدثة .
يشار أن الحالة الوبائية بجهة سوس تعرف منحى تصاعدي في الآونة الأخيرة ،وصلت إلى 698 حالة ، و يرجح متتبعون ان يكون العدد أكثر من ذالك في ظل امتناع بعض المرضى عن إجراء تحاليل الكشف عن كوفيد 19 و اعتبار الإعراض نزلة برد عادية .

