صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
خرج العشرات من العاملين بالحمامات الشعبية، في وقفة احتجاجية أمام عمالة إقليم سطات، صباح اليوم الثلاثاء 15 دجنبر، استنكروا من خلالها الإبقاء على الحمامات الشعبية مغلقة.
حيث عبرالمحتجون ان أغلب العاملين باتوا يعيشون في وضعية مزرية بلغت درجة اللجوء إلى التسول بالشوارع، بعد الاغلاق المفروض بسبب الجائحة والذي دام لمدة تفوق 6 أشهر.
تجدر الاشارة ان الاسبوع الاخير عرف عدة نداءات جمعوية من اجل فتح الحمامات الشعبية على غرار بعض الحمامات العصرية مع الالتزام بالشروط والبروتوكول الصحي.
في نفس السياق، ادت تداعيات جائحة كورونا، إلى قيام البرلماني محمد غياث عن حزب الأصالة والمعاصرة عن إقليم سطات، بتوجيه سؤال كتابي إلى وزير الداخلية تحت اشراف رئيس مجلس النواب، مطالبا من خلاله العمل على ايجاد حل للعاملين والعاملات بالحمامات التقليدية، وكذا الاجراءات والتدابير المزمع اتخاذها من أجل انطلاق العمل بهذه المرافق في زمن كورونا.
وقال محمد غياث إن عمال وعاملات الحمامات التقليدية الشعبية يشكلون إحدى الفئات الهشة ببلادنا و التي تعاني اليوم معاناة حقيقية بعد ان تم إغلاق اماكن الاستحمام بسبب الجائحة، مما ضاعف من محنة هذه الفئة الضعيفة من المواطنين مقدما كنموذج لذلك لما تعانيه هذه الفئة باقليم سطات.

