صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
نظم مهنيو النقل العمومي ،أصحاب سيارات الأجرة الحجم الكبير، اليوم الاثنين 14 دجنبر 2020 وقفة احتجاجية أمام مفوضية الشرطة للمطالبة بمحاربة النقل السري الذي انتشر بالمدينة كما تنتشر النار في الهشيم.
وطالب مهنيو النقل بمحاربة هذا الشكل الذي أسموه بالغير القانوني،خاصة بين المدينة والجماعات المجاورة،والذي تسبب حسب المحتجين في خسائر جسيمة،انعكست سلبا على السائق،الذي يبقى الحلقة الأضعف في المعادلة.
ولوحظ نهار اليوم تنظيم حملات متتالية لرجال الأمن،استهدفت النقل السري،خاصة في هوامش ومخارج المدينة،حيث تنشط الظاهرة بشكل غير مقبول،في ضرب خطير للتدابير الوقائية التي فرضها فيروس كورونا،وتهديد مباشر لحياة المواطنين،الذين يتم تكديسهم بالعشرات دون مراعاة للشروط الصحية والتباعد الجسدي.
وسبق لقطاع النقل بالمغرب،أن ناقش الموضوع الذي يؤرق المهنيين،خاصة وأن لديهم التزامات مالية سواء مع صاحب المأذونية أو مع شركة بيع السيارات،وحث المتدخلون على ضرورة ايجاد حل عملي للظاهرة،لأن استمرار الوضع بقدر ما يضر دخل المشتغلين في القطاع،يضر حتى بأرواح المواطنين.







