صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
عرفت الدورة الاستثنائية لدجنبر 2020، للمجلس الإقليمي للفحص انجرة، المنعقدة يوم الخميس ثالث من الشهر الجاري، الدراسة والمصادقة بإجماع الأعضاء الحاضرين، على مجموعة من المشاريع واتفاقيات الشراكة،التي سيكون لها وقع ايجابي على ساكنة المنطقة.
بحيث تمت المصادقة، على النقطة المتعلقة بتهيئة المقطع الطرقي بين مدرسة بوبرداع ودوار اشواعر، على طول الف متر، بجماعة أنجرة، المخصص لها مبلغ مليون وخمسمائة الف درهم. وكذا النقطة المرتبطة بتهيئة الطرق المؤدية لدوار الخندق انطلاقا، من الطريق الجماعية الرابطة بين مركز انجرة، وجماعة ملوسة، وتقدر تكلفة المشروع ب 1444027.32 درهم. وكذا رصد الجزء المتبقي من المشروع الخاص بتزويد دوار صيوفة بالماء الصالح للشرب بجماعة اجوامعة بكلفة 762325.00 درهم. فضلا عن تسخير مبلغ 1373432.46 درهم، لبناء وتجهيز مستوصف قروي بدوار عقال جماعة انجرة.
كما عرفت الدورة، المصادقة على اتفاقية توكيل المجلس الإقليمي للفحص انجرة، لممارسة مهامه الخاصة، بصيانة منشآت الإنارة العمومية، المنجزة على الطريق الوطنية رقم 2، بين مشلاوة وخندق الكبش، بحيث سيرصد المجلس سنويا 830 الف درهم سنويا، مع تسخيره للموارد البشرية والمعدات المتوفر عليها. ثم الدراسة والمصادقة على الملحق التعديلي لاتفاقية شراكة من اجل توزيع حافلات النقل المدرسي على الجماعات التابعة لإقليم الفحص انجرة .
واهم ما ميز الدورة، المناقشة والمصادقة على النقطة المتعلقة بانجاز الأشغال التكميلية، لتهيئة وتأهيل سبع مؤسسات تعليمية، بمرافق صحية بكل من جماعتي اجوامعة وانجرة. من خلال تسخير مبلغ 521374.18 درهم.
وفي كلمة له بالمنسبة أوضح محمد المسيح رئيس المجلس الإقليمي للفحص أنجرة، بكون المشاكل التي وقعت مع المقاولة، فرضت فسخ العقدة المبرمة معها، لذلك وضع المجلس الإقليمي للفحص انجرة، على عاتقه استكمال المشروع الخاص بتأهيل سبع مؤسسات تعليمية بمرافق صحية، لأنه يخدم في جوهره مصلحة التلاميذ، والأطر التربوية، ليصبح بذلك مشروع المجلس الإقليمي لوحده، لاسيما والمؤسسات التعليمية تضررت بشكل كبير.
من جهته تساءل رشيد الهيشو، نائب رئيس المجلس الإقليمي للفحص انجرة، عن الأسباب الذاتية والموضعية، التي جعلت المستشفى الإقليمي بتراب عمالة الفحص انجرة، يتأخر في إخراجه للوجود، وفتح أبوابه في وجه ساكنة الإقليم، من اجل تلقي العلاجات الضرورية، بدل تكلفهم عناء التنقل إلى مدينة طنجة.

