سماح عقيق/ صوت العدالة.
تعتبر جهة مراكش، من المناطق الأكثر تضررا من ناحية الإجهاد المائي، لكن الأمطار الأخيرة التي عرفتها المنطقة أدت إلى تحسن كبير في وضعية السدود في الجهة.
هذه التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة، أنعشت مناطق الجهة وآمال الفلاحين وسكان المناطق الأكثر تعرضا لشح ونذرة المياه، والذين تمكنوا على الرغم من كل هذه الصعوبات، من تدبير سنة كانت سمتها الأزمة الحاصلة عن جائحة الوباء وقلة الأمطار.
إن جهة مراكش اسفي، تعد المنطقة الثانية الأكثر تضررا من نذرة المياه بعد جهة سوس ماسة درعة، لكن هذه التساقطات الأخيرة، أدت إلى إرتفاع منسوب ملىء خزانات السدود الرئيسية لحوض تانسيفت الهيدروليكي، كما أن التساقطات الثلجية سيكون لها تأثيرا إيجابي على السدود ومنسوب المياه الجوفية على المدى المتوسط .

