صوت العدالة – إسماعيل المالكي
يخوض مهنيو النقل السياحي بمدينة زاكورة اعتصاما مفتوحا لليوم الثالث على التوالي، وذلك منذ ال14 من غشت الجاري، احتجاجا منهم على ما أسموه التجاهل الحكومي لقطاع النقل السياحي، مطالبين بتسوية وضعيتهم، في إطار العدالة الاجتماعية المنشودة التي دعا لها الملك محمد السادس خلال خطاب العرش.
وفي هذا الصدد يصرح السيد محمد ياسين منعش سياحي بالمنطقة، أنهم استجابوا للوقفة الاحتجاجية التي دعت لها الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي على الصعيد الوطني، وذلك للتعبير عن استيائهم من التجاهل الذي طال القطاع من قبل الحكومة، معتبرا أن القطاع السياحي هو الأكثر تضررا، جراء تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا.
وأشار السيد محمد أن مسؤولي المدينة لم يفتحوا حوارا معهم، حيث تلقو مبررات بكون أن الاعتصام كان خارج أوقات عمل المسؤوليين، وأكد أنه في حال عدم فتح حوار جاد معهم سيظلون معتصمين إلى أن تجد مطالبهم أذان صاغية لها.
مضيفا المتحدث ذاته، أن هناك مطالب ملحة والمتعلق بالتغطية الصحية للسائقين المعنيين بالقطاع السياحي، وكذا وضع تسهيلات من طرف الأبناء لمهني القطاع، في دفع أقساط الديون أو تأجيل سدادها، لكون القطاع السياحي يعرف توقف منذ تفشي هذه الجائحة بالبلاد، خاصة وأن القطاع السياحي هو المورد الرئيس في جهة درعة تفيلالت عامة وإقليم زاكورة على وجه الخصوص.
كما أوضح المنعش السياحي أن القوانين التي سنتها وزارة التجهيز، والذي يخص سيارات النقل السياحي التي تتجاوز السنتين لا يمكن ادخلها في خدمة النقل السياح، وهو الأمر الذي ليس في صالح المنعشين السياحيين الصغار.


