عبدالنبي الطوسي
عرفت مدينة سطات مساء اليوم الخميس 13 غشت ، حملات تمشيطية شملت الاسواق والمقاهي والحدائق العمومية ، حيث أشرف رئيس الدائرة الحضرية الأولى إلى جانب رؤساء الملحقات الادارية الأولى والثانية وأعوان السلطة والشرطة الادارية والأمن الوطني والقوات المساعدة، وجمعيات المجتمع المدني يقومون بحملات لتفكيك التجمعات وتوزيع الكمامات ، كما تم غلق عدد من المقاهي التي لم تحترم الطاقة الاستيعابية والشروط الصحية.
في نفس السياق قامت قائدة الملحقة الادارية الثالثة بحملات موسعة رفقة معاونيها، حيث تم إغلاق العديد من المقاهي مع إلزامهم باحترام الطاقة الاستيعابية والتباعد الجسدي واستعمال الكمامة والتعقيم، مع إبلاغهم باحترام توقيت الغلق عند العاشرة مساء مع عدم نقل المباريات الكروية، كما شملت الحملة حت المواطنين على التزام بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة منبهين بخطورة انتشار الفيروس بسرعة.
تجدر الاشارة بأن هناك اجتماعات أمنية متتالية تراسها ابراهيم أبو زيد عامل اقليم سطات، تخرج بعدة تعليمات و توصيات وإجراءات صارمة بالحرص على احترام حالة الطوارئ والالتزام بالقيود الصحية لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث لوحظ باشا مدينة سطات يلتحق ليلا بالحملات التمشيطية داعيا باحترام توقيت غلق المقاهي والمطاعم، وسحب رخص كل مخالفي القرار.
الحملات التمشيطية التي ارتفعت وثيرتها هذه الليلة تأتي تزامنا وارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا بسطات وتعدد المخالطين، وهي دعوة لمحاربة حالة التراخي وعدم احترام التدابير الاحترازية .
