صوت العدالة – مجتمع
في دورة المجلس الاقليمي لتازة والتي تميزت بادراج نقطتين ذاتي طبيعة انسانية و اجتماعية ويتعلق الامر بقطاع الصحة وقطاع التعليم.
فبخصوص نقطة التعليم فقد اقترح رئيس المجلس الاقليمي السيد عبد الواحد المسعودي إنهاء عمل الأساتذة الذين تربطهم عقدة عمل مع المجلس في اطار محاربة الهدر المدرسي وسد الخصاص الذي تعرفه النيابة الاقليمية بتازة.
عامل الاقليم وخلال مداخلته في هذا الموضوع وفي اطار ممارسة الاختصاصات الموكولة إليه طبقا لمقتضيات القانون 112/14، عبر عن رفضه جملة و تفصيلا لقرار الرئيس بالتخلي عن هؤلاء الاساتذة ابتداء من شهر فبراير ،حفاظا على السير العادي للسنة الدراسية، و مراعاة لوضعهم الاجتماعي ،وموضحا للجهود التي بدلها من اجل ايجاد حل لوضعيتهم الادارية كنوع من الدعم لهؤلاء الاساتذة.
اما بخصوص النقطة المتعلقة بالدراسة و المصادقة
على ملحق اتفاقية بين المجلس الاقليمي و المندوبية الاقليمية للصحة لاقتناء اجهزة بيوطبية للمستشفى الاقليمي ابن باجة بتازة.
فقد اكد عامل اقليم تازة على اهمية النهوض بالصحة بالاقليم من كل النواحي سواء من حيث التجهيزات التي يجب ان يتوفر عليها المستشفى الاقليمي بتازة والتي من بينها سكانير ،او من حيث تاهيل مستشفيات موازية كمستشفى تاهلة الذي سيتم بناؤه عما قريب او مستشفى احد امسيلة الذي سيعاد تأهيله بما سيخفف من الضغط الذي يعيشه المستشفى الاقليمي ابن باجة.
عامل الاقليم اكد ايضا على ضرورة النهوض بهدا القطاع من خلال فتح باب التوظيف الجماعي للاطباء ،كما اكد على ضرورة الاهتمام بالمواطنين وايلاء امر علاجهم وفي اوقات معقولة اولوية بالغة خاصة بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها للمستشفى يوم السبت 10 يناير 2020 رفقة الكاتب العام لوزارة الصحة ووقوفه على وضع الاستشفاء بعيدا عن الرسميات معتبرا ان اعطاء موعدا لاجراء سكانير لمدة تفوق السنة خطا أحمرا.
و للاشارة فقد تم اغلاق مدرسة خصوصية في ملكية رئيس المجلس الاقليمي غير مرخصة ،إثر التحقيق الذي فتحته وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي حول الفضيحة التي تفجرت بخصوص قرصنة الاقنان السرية للبرنامج المعلوماتي “مسار”.

