صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
عرفت الجمعية العامة للمجالس، المنظمة بمدينة طنجة، يومي الجمعة 10 والسبت 11 يناير 2020، من طرف الهيئة الوطنية للطيبات والأطباء، المصادقة بإجماع الأعضاء الحاضرين على التقريرين الأدبي والمالي، بعد مناقشة مستفيضة لهما.
فقد تضمن التقرير الأدبي للهيئة الوطنية للطيبات والأطباء، خلاصة الإطار الوطني، والمجالس الجهوية، عبر استعراض اللقاءات مع الوزارات المعنية، وكذا الشركاء والهيئات الاخرى كالصيادلة وطب الأسنان.
بحيث عرفت الجمعية العامة للمجالس بطنجة، إقامة ورشة شراكة قطاع خاص قطاع عام، مما سيمكن وفق الدكتور نادية الاسماعيلي نائبة رئيس الهيئة الوطنية الطبيبات والأطباء، العمل بصفة متوازية وتكاملية ليس تنافسية، تخدم بالدرجة الأولى مصلحة المريض. وكذا مناقشة الإجراءات التأديبية في حالة خرق للقانون الداخلي وأخلاقيات المهنة، عبر العرض على اللجنة التأديبية المختصة.
وأفادت الدكتورة نادية الاسماعيلي، بوجود لجنة دائمة مكلفة بالتكوين الطبي المستمر، من أجل العمل بشراكة مع وزارة الصحة وجمعيات الأطباء، بغية التوصل إلى مقترحات، وفق مقاربة تشاركية بين الهيئة الوطنية والمجالس الجهوية، لطرح مشروع وطني للهيئة. مما سيمكن الأطباء المغاربة، الاستفادة من تكوين مستمر، لكي يتم مسايرة ما توصل به الطب على المستوى الدولي، كل ذلك يندرج في مصلحة المريض، من حلال منحه أفضل العلاجات الممكنة.
دون إغفال الدكتورة نادية الاسماعيلي، للجنة الشؤون الاجتماعية، بغية تسهيل ولوج الأطباء للمرافق، وتقديم خدمات اجتماعية للأسرة الطبية، التي تعد الوحيدة، الغير متوفرة على آية امتيازات اجتماعية بالرغم من المجهودات الجبارة التي يقوم بها الأطباء والطبيبات.
كما تطرقت الدكتورة نادية الاسماعيلي، إلى الممارسة غير قانونية للطب، مما يفرض الحد من الشعودة، والتصدي لأناس يقومون بممارسات ويقدمون وصفات غريبة، للحفاظ على صحة المواطن المغربي.
