صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
استطاع مجلس مدينة تيفلت من تطبيق أحسن النظم الوطنية في مجال الإنارة بكامل تراب الجماعة،بنسبة تفوق 80%،وهذا المجهود الذي بذل،كان الغرض منه هو تعويض المصابيح القديمة وتعويضها بمصابيح “الليد” الأكثر اقتصادا وجمالا.
وكان الطريق المدارية الرابطة بين مدخل الطريق السيار ومدارة المستشفى بشارع محمد الخامس آخر المحاور الرئيسية التي انطلقت بها الإنارة في شكلها الجديد،،حيث نصبت بها أعمدة كهربائية يفوق طولها 9 أمطار ،بها مصابيح “الليد” الاقتصادية ،بشكل أعطى جمالية خاصة للشارع،يضمن الرؤيا للسائقين وسلامة المارة.
وتعتبر مدينة تيفلت الأولى اقليميا من حيث تعميم الانارة العمومية على كامل تراب الجماعة،وبنظم جديدة،توفر الطاقة والمال،هذا بالاضافة الى استعمال الطاقة الشمسية في الحدائق العمومية والممرات والشوارع خارج المدينة،وهذا البرنامج الذي اعتمدته الجماعة ينبني على حكامة جيدة في قطاع الانارة العمومية، أساسه تصور بعيد المدى،أشرف على إنجازه رئيس المجلس شخصيا ويسهر على تنزيله خطوة خطوة.
وينتظر خلال هذه السنة،تعميم الانارة العمومية حتى بمخارج المدينة وعلى مسافات طويلة،خاصة على مستوى طرق ايت بلقاسم ومقام الطلبة،خاصة وأن المدينة تنتشر بشكل دائري سريع،ما يستوجب معه مواكبة هذا التوسع وتطوير أساليب الاشتغال. وسبق للمجلس الجماعي أن نصب الأعمدة الكهربارية على مسافة كيلومتر ونصف في اتجاه المقام على مستوى مشتل تيفلت،وهي العملية التي استحسنها مستعملوا الطريق هاته واعتبروها خطوة مهمة تحسب للمجلس ولرئيسه عبد الصمد عرشان.




