صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
في إطار المشاريع الملتزم بها أمام أنظار صاحب الجلالة من أجل دعم التمدرس بالعالم القروي ومحاربة ظاهرة الهدر المدرسي،تم إنطلاق الأشغال بالمدرسة الجماعاتية بأيت ميمون شتنبر 2018،والأشغال الآن في مراحل متقدمة ،حتى تكون جاهزة في الدخول المدرسي لسنة 2020.
ومن الأساب الموضوعية لإحداث المدرسة الجماعاتية بجماعة أيت ميمون ،محاربة الهدر المدرسي،حيث انقطع العديد من التلاميذ بالمراكز المجاورة والدواوير بسبب عدم وجود وحدات تربوية كفيلة باحتضانهم وتوفير الظروف الملائمة للتحصيل الدراسي،مما دفع بالجهات المسؤولة ومنذ تنزيل الميثاق الوطني للتربية والتكوين إلى البحث عن حلول جريئة تمثلت في بناء هذه الوحدة الدراسية.
والمدرسة الجماعاتية بأيت ميمون ،جاءت كبديل تربوي بالعالم القروي،وهي تقع في منطقة تتوفر فيها كل الشروط الحياتية الضرورية من ماء وكهرباء وتجمع سكني ومستوصف وبريد وسوق، وهي مؤسسة تتوفر على كل المرافق الصحية والحجرات الدراسية وسكن قار للمدرسين وداخلية تؤمن كل شروط الراحة والطمأنينة للتلاميذ والتلميذات، بالإضافة إلى توفير النقل المدرسي.


