صوت العدالة- متابعة
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أن 83,5 في المئة من المتمدرسين في التعليم الأولي لم يتابعوا الدروس عن بعد أي بنسبة 79,1 في المئة في الوسط الحضري وبنسبة 94,6 في المئة بالوسط القروي، خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضته الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد 19.
هذا وقد أوردت المندوبية السامية للتخطيط، بشكل تفصيلي في مذكرتها المتعلقة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، أن تأجيل أو إلغاء الامتحانات أثر بشكب كبير على الاهتمام بمتابعة الدروس عن بعد، بالنسبة لكافة المستويات.
وحيث أكدت المندوبية، إن نسبة المتمدرسين، الذين يتابعون الدروس عن بعد، في جميع المستويات، إنخفضت من 77,9 في المائة إلى 61 في المائة، مشيرة إلى أن هـذا الانخفاض تمثل بشكل أكبر في المستوى الإعدادي بانتقال هذه النسبة من 81,2 في المائة إلى 57,6 في المائة، وبالنسبة لفصول الابتدائي فقد انتقلت النسبة من 73,2 في المائة 53,5 في المائة، أما الثانوي فقد إنخفض إلى 72,3 في المائة، بعدما كان يمثل 85,8 في المائة ، أما بخصوص التكوين المهني فقد انتقل من 70,4 في المائة إلى 60,6 في المائة، بخلاف السنة الثانية للبكالوريا، التب استقرت في نسبة 95,4 في المائة.
وتابعت المندوبية، في مذكرتها، أن نسبة المتمدرسين، الذين يتابعون الدروس عن بعد، بشكل منتظم، إنخفضت من 42,9 في المائة إلى 33,1 في المائة، حيث ذكرت أن 18,1 في المائة من المتمدرسين انتقلوا من متابعة منتظمة للدروس إلى متابعة غير منتظمة، و أشارت إلى أن 9,5 في المائة تركوا بشكل نهائي متابعة الدروس عن بعد.
