الرئيسية أحداث المجتمع منطقة الغرب،فساد ومشاريع معلقة أمام صمت السياسيين والمنتخبين

منطقة الغرب،فساد ومشاريع معلقة أمام صمت السياسيين والمنتخبين

سوق أربعاء الغرب.jpg
كتبه كتب في 4 يونيو، 2019 - 11:23 صباحًا

جريدة صوت العدالة/منصور اليازيدي

يستغل المرشحون دعم رؤساء الجمعيات والسياسيين في جذب جماهير أكبر لمهرجاناتهم الإنتخابية خاصة في مناطق الغرب، و بالضبط بسوق الأربعاء الغرب”و جماعة عرباوة فيما كانت الوعود تأتي من هنا و هناك الى أن الوعود جرفها تيار النسيان و الإهمال أصبحنا نرى النخبة السياسية فقط في المهرجانات……
في ما يتطلع السكان الى تنمية المناطق المحكوم عليهم بالنساين الأبدي

يستغلون الأوضاع المزرية التي تعيشها الساكنة الغرباوية من فقر و إقصاء و تهميش ومشاكل الإقليم ككل على رأس اهتمامات المرشحين سعيا منهم الى جذب أعداد أكبر من الناخبين.

وكانت أكثر المهرجانات جذلا مهرجان “عرباوة” الذي عرف حضور السيدة كاتبة الدولة و السيد وزير الثقافة و بعض السياسيين.

يعتبر هذا أنجح مهرجان انتخابي بعد مهرجان سوق الأربعاء …

رؤى الناخبين في منطقة الغرب متفرقة واختلفت طموحاتهم وآمالهم في رئاسة المجالس المقبلة، و الظفر بمقاعد مكيفة بقبة البرلمان فيما المواطن المغلوب على أمره يبقى محكوم عليه بالإهمال، الكل يقدم الوعود،ويؤكد للمواطنين أنه قادر على تحقيق طموحاتهم”و كأنه يحمل “عصى موسى”
و الغريب فالأمر ان اغلب المواطنين في بعض الجماعات يمتنعون عن التصويت مع ذلك تملء صناديق الإقتراع !
الكل يلعب لعبته بجهة الغرب في غياب تام لوزارة الداخلية من اجل تعقب ما يحصل بالجهة من اختلاس و اختلال و تزوير ونهب لثروات المنطقة

صراع على المناصب و سباق على نهب المال و تقاسم الكعكة التي تتولد عن اتفاقيات سرية تُعقد خلف الكواليس وهذا كله من جهة ، ومن جهة أخرى نجد الإهمال للمشاريع مثل المشروع الملكي لي “بلوكاوه” و غياب المشاريع الاستيراتيجية و انعدام الأمن و الأمان و انتشار الجرائم و خير دليل “عرباوة “جماعة سيدي محمد لحمر “مولاي بوسلهام”عدم الاستجابة لنداءات المواطنين

هذه كلها نتيجة لسياسية الفاسدين الذين ينعمون بأموال المواطنين ، فمَنْ يُولد من رحم فاسد فهل نتوقع منه الخير و الصلاح و الإصلاح ؟

فالطبقة السياسية بجهة رباط سلا القنيطرة ينخرها الفساد بمساعدة بعض المرتزقة الفاسدين الذين يمجدونهم ويقدمون لهم الحلول ويسهلون لهم السبل لامتصاص خيرات الجهة.

ويبقى السؤال العالق هو ما القيمة المضافة التي أضافها هؤلاء بمنطقة الغرب،هل قدموا حلولا للمشاكل الموجودة؟ هل يحملون أفكارا وبرامج تنموية كفيبة بتحريك المنطقة اقتصاديا؟ هل لهم تصور طويل الأمد في إطار جهوية موسعة؟ أم أنهم يتقنون فقط لغة الهمس والمواسم والمهرجانات،هذه أسئلة نوجهها لرئيس المجلس الاقليمي ولبرلمانيي منطقة الغرب،الذين ألفوا المكيفات والكراسي الدافئة تحت قبة محصنة.

مشاركة