شرح ملح. مشاريع المبادرة بالخميسات. .نقطة ضوء في تنمية إقليم منسي
صوت العدالة- . بقلم عبد السلام احيزون.
لايختلف اثنان في إقليم الخميسات الذي يعتبر مهمشا ومنسيا بشهادة العديد من أبنائه وكل زمور زياني زعري حر ، أنه لازال يصارع ومن سنين متتالية للخروج من جب النسيان الذي أصبح لصيقا به رغم شساعة مساحته وخيراته الفلاحية والغابوية والأرضية. .كون جميع المشاريع التنموية تعود كلها للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. فالملاحظة التي تبقى واضحة وضوح الشمس، أن خلال كل مناسبة وطنية أو غيرها نجد مشاريع indh هي المحرك في عجلة تنمية إقليم طغت عليه السياسة والمصالح الضيقة على المصلحة العامة. خاصة في ظل غياب آفاق التشغيل لفئات عديدة من شبابه الذين اضطر العديد منهم إلى الهجرة إما داخليا أو خارجيا للبحث عن لقمة عيش كريمة وفتح آفاق لمستقبل زاهر بعيدا عن البطالة القاتلة التي نخرت طاقات شابة لها مؤهلات متنوعة لكن ذهبت ادراج الرياح. ..إقليم الخميسات في حاجة إلى دفعة قوية بتحريك المجال الصناعي لعين الجوهرة الذي يبقى أمل الكل دون استتناء. فلا يعقل أن المجال الصناعي، لازال يصارع مع ذاته ومع لوبيات تعاكس كل خطوة إيجابية ترفع من اقتصاد الإقليم بعيدا عن الحزازات والصراعات السياسية التي يتقنها مجموعة من الوجوه الانتخابوية التي مل منها كل من يحمل ذرة غيرة على إقليم زموري له بصمة في مقاومة الاستعمار سابقا وله من الإمكانيات المادية والمعنوية والطبيعية وقربه من عاصمة المملكة ويوجد في تراب جهة مهمة، أن يبقى حبيس اجتماعات وكلام وقيل وقال لسنوات متتالية دون فائدة تذكر ….نعم مع مشاريع المبادرة التي لها وقع على العديد من الساكنة بمختلف انشغالاتها، لكن لابد من هزة وثورة صناعية استثمارية تخرج أهله من لغة اليأس والتذمر إلى لغة الأمل في غد أفضل للجميع. ..
