الرئيسية رياضة نوستالجيا: “خالد الولجي”

نوستالجيا: “خالد الولجي”

IMG 20220105 WA00412.jpg
كتبه كتب في 5 يناير، 2022 - 8:10 مساءً


صوت العدالة: عصام شوقي
ولد سنة 1979 بمدينة سلا، من أسرة رياضية عاشقة لكرة القدم ،لما فطن أبوه بموهبته في كرة القدم التي كان يلعبها بين أصدقائه في الحي”حي القرية” منطقة يعرفها السلاويون جدا، اتجه به مباشرة إلى مدرسة الفتح الرباطي لكرة القدم سنة 1993 ليلتقي بالحاج كلزيم المنقب عن المواهب، و سنه لا يتجاوز آنذاك ال12 سنة، تدرج في جميع فئات الفتح الرباطي، بدءا بالكتاكيت و صولا إلى فريق الأمل، إلى أن آنتبه له المدرب (اليوغوزلافي) “Ivica Todorov” الذي كان يدرب الفتح الرباطي تلك الحقبة، فٱكتشفه و صعد به لفريق الكبار، علما أنه ساعتها كان يلعب للفتح الرياضي ثلة من النجوم و العمالقة أمثال (هشام العلوي-عبد الإله البختي-عبد الإله جوهر-الغالي الدريدب-مراد حديود-هشام الزروالي- مصطفى بيضوضان -المستوري – مصطفى سهيل-أمين الديناري- سعيد الروحي و آخرون …..), لكن بفضل موهبته الكروية و لياقته البدنية استطاع خالد أن يثبت مكانته داخل صفوف الفريق العاصمي.
لعب أول مباراة له بقميص الفتح الرباطي سنة 1999/2000 ضد شباب المسيرة و كان الفوز من نصيب فريقنا الغالي و العريق بهدفين مقابل هدف، بقي رفقة أصدقائه بفريق الفتح الرباطي لمدة 8 مواسم، بعدها التحق بفريق شباب المسيرة، ثم فريق إتحاد طنجة، ثم سطاد المغربي، ثم النادي المكناسي، لينهي بذلك مسيرته الكروية بمسقط رأسه مع فريق الجمعية الرياضية السلاوية التي كانت آخر محطة كروية له قبل الإعتزال سنة 2012.
ليلج بعدها عالم التدريب من بوابة فريقه الأم بعد حصوله على دبلوم التدريب صنف (D) و كان الفضل في ذلك للمدير التقني آنذاك السيد (Alfonso) الفرنسي الجنسية, ثم بعدها حصل على دبلوم (C) ليدرب الفئات الصغرى للفتح الرباطي، ثم رحل إلى مدينة خنيفرة لكي يعيش تجربة أخرى فشغل بذلك منصب مساعد مدرب بفريق شباب أطلس خنيفرة الذي كان يمارس بالقسم الوطني الثاني و حقق معه الصعود للقسم الوطني الأول الإحترافي, من بعدها حصل على دبلوم التدريب صنف (B)و استمر مع الفريق إلى أن التحق بفريق الرشاد البرنوصي كمساعد مدرب بالقسم الوطني الثاني، بعدها التحق بفريق أولمبيك اليوسفية الذي كان يمارس بالقسم الوطني هواة ممتاز، ثم عاد لمسقط رأسه مرة أخرى لتولي منصب مدرب فريق الأمل للجمعية الرياضية السلاوية.
هو الآن يشتغل كمدير لجمعية (أهل البركة الرياضية) التي أسسها هو بنفسه سنة 2021، الذي يعمل فيها على تكوين الشباب و الأطفال السلاويين،و في نفس الوقت يشغل مدرب مساعد للفريق العريق اليوسفية الرباطية، وفقه الله في عمله، كما نتمنى له نحن بدورنا كفتحيين مزيدا من التألق و النجاح في حياته الشخصية و المهنية، فشكرا لكل اللاعبين القدامى الذين حملوا قميص فريق الفتح الرباطي و على تضحيتهم من أجل ادخال الفرحة و السرور لقلوب الجماهير الفتحية الشغوفة و المثقفة.

إشارة: فاللاعب خالد الولجي أعطى الشيء الكثير لناديه الأم الفتح الرباطي و لم يتردد يوما في تفانيه و حبه للنادي كما أنه رحل في صمت، و ضحى من أجله كما ضحى اللاعبون السابقون، فلماذا لا تعطى الأولوية لأبناء الفريق الذين ضحوا بالغالي و النفيس من أجل قميص الفتح الرباطي؟؟ و للإشارة فاللاعب المغربي نبيل الولجي هو ابن عم السيد خالد الولجي.

IMG 20220105 WA0041
مشاركة