استاء ساكنة مدينة مريرت – عمالة إقليم خنيفرة من الفوضى التي طغت على السطح والتي وصفت بالعارمة وسيادة التسيب من طرف أرباب الطاكسيات الصغيرة وتحولت إلى ظاهرة تتحدث عنها الألسن وحديث الساعة وأصبح لها صدى واسع في أوساط المدينة حيث يتم نقل الأشخاص بأثمنة خيالية فوق المتوقع في ظل غياب المراقبة وتواطؤ السلطات في الأمر بسبب الصمت المريب وكذا عدم تفعيل القانون وعدم توفر سيارات الأجرة الصغيرة على العداد وعدم وجود تعريفة قانونية مما جعل الفوضى و العشوائية سيدا الموقف كل حسب ثمنه وفق هواه مما جعل القانون المعمول به في مدينة مريرت قانونا خاصا بعيدا عن القوانين و القرارات الجاري بها العمل في ربوع المملكة ولها تعريفة خاصة تهدف إلى لفح جيوب المواطنين أمام عدم تفاعل السلطات المحلية حيث يأمل الجميع أن تتفاعل السلطات مع هاته الظاهرة التي أضحت تؤرق الزبائن وأضحت حديث العام و الخاص
ويأمل الساكنة أن تتدخل السلطات الوصية لتخليص الساكنة من قيود أصحاب الطاكسيات وفرض القانون بعيدا عن التلاعبات و العشوائية
