بقلم عزيز بنحريميدة
يتساءل الراي العام الوطني والمحلي و العديد من فعاليات المجتمع المدني بعمالة البرنوصي عن السر وراء ثروة عدد من أعوان السلطة ومسؤوليهم المباشرين بمنطقة سيدي مومن وأهل الغلام الذين أصبحوا يصنفون ضمن قائمة الأغنياء الجدد الذين اغتنوا من وراء استفحال مدن الصفيح والمناطق العشوائية، حيث استطاع هؤلاء جمع مئات الملايين في فترة وجيزة، عن طريق التغاضي عن البناء العشوائي و تسليم شواهد السكنة البيع والشراء في الاستفادة المخصصة لاعادة الايواء والاقصاء من الاحصاء و التوطئ لاستفادة غرباء عن المنطقة مما أثار حفيظة ساكنة كريانات سيدي مومن وأهل الغلام .
أعوان السلطة بمنطقة سيدي مومن وأهل الغلام رفقة مسؤوليهم المباشرين الذين اغتنو من البيع والشراء في شواهد السكنى وتفريخ البراريك في خرق صارخ للخطب الملكية وطعنة في الظهر لجميع المخططات والبرامج التي استتثمرت فيها الدولة ملايير الدراهم من أجل مدن بدون صفيح تستوجب فتح تحقيق معمق ومحاسبة كل المتورطين في هذه الجريمة .
اليوم تحولت منطقة سيدي مومن وأهل الغلام رغم كل الملايير التي صرفت والبرامج التي وضعت إلى مدن عشوائية جديدة، والذين سمحوا بإقامتها جمعوا الملايير وبنوا لأنفسهم فيلات وعمارات و شركات لكراء السيارات،وهناك أعوان سلطة بسطاء تحولوا إلى أغنياء حقيقيين.
وهناك رجال سلطة في المقاطعات والدوائر يعتبرون يومهم خاسرا إذا لم يجمعوا كل صباح خمسة آلاف درهم على الأقل حيث بلغ ثمن شواهد السكنى أكثر من 4 ملايين من السنتيمات. ومن يرى كيف تتناسل المدن العشوائية والمخالفات في البناء، سيفهم لماذا ظهر كل هؤلاء الأغنياء الجدد.
