حول انتظارات المواطنين والساكنة من الاستحقاقات الانتخابية التي جرت ببلادنا في الثامن من شتنبر الجاري والتي ينظمها المغرب في سياق ذاخلي واقليمي خاص، وفي حديث له مع القناة الثانية قال الدكتور الطنجاوي الشهير محسن الصادقي أخصائي التوليد والإنجاب وأمراض العقم عند النساء ،قال إن لعل أبرز ما يميز هذه المحطة الانتخابية هو اعتماد نمط جديد للاقتراع والمتمثل في القاسم الانتخابي الذي صوت عليه البرلمان المنتهي ولايته….
وقال الصادقي في معرض حديثه للقناة الثانية إن استحقاقات 8 شتنبر أعطت الفرصة للمواطن لكي يدلي بصوته لمن يمثله في قبة البرلمان ،ويسهر على تدبير شؤونه على مستوى الجهة والجماعة. أضف الى ذلك كون الانتخابات تعتبر محطة هامة وحاسمة لتكريس الديمقراطية وتحقيق إرادة الشعب من خلال انتخابات نزيهة جرت كما تتبعتم بالاقتراع العام وبالمساواة بين الناخبين وبالتصويت السري لضمان حرية التصويت كما تنص على ذلك القوانين والمواثيق الدولية منها المادة 21 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان…
وأضاف الدكتور الصادقي ” كلنا انتظارات كثيرة وآمال عريضة ننتظرها كساكنة عاصمة البوغاز ممن سيمثلنا في المجالس المنتخبة أو على قبة البرلمان ، لعل أبرزها تحقيق الوعود التي تقدمت بها الأحزاب في برامجها الانتخابية، لتحقيق الشعارات التي حاولت من خلالها استمالة الناخبين واقناعهم… آثار جائحة كورونا على مختلف مناحي الحياة، وتنزيل مقتضيات النموذج التنموي الجديد الذي يعتبر خارطة طريق لمغرب الغد، مغرب الازدهار، مغرب العدالة الجتماعية والترابية .. كلها تحديات وآمال يعلقها الناخبون على الهيئة التي أفرزتها الاستحقاقات الجارية. يردف الدكتور الصادقي قائلا : أولويات يستعجلها المواطن من ممثليه المحتملين، منها تحريك عجلة الاقتصاد المتأثر بالجائحة وخلق مناصب وفرص الشغل والرفع من جودة العرض على مستوى قطاع الصحة والتعليم وغيرهما من القطاعات التي تلامس المعيش اليومي للمواطن…
ولتحقيق هذه الانتظارات يؤكد الدكتور الصادقي فالمسؤولية يتحملها الناخب في المعزل السري للتصويت على مرشحين ذوو كفاءة وحس بالمسؤولية ونكران الذات… وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة.. كفاءات قادرة على رفع التحديات التي يواجهها المغرب والتربصات التي تتحرش به اقليميا ودوليا ..لكي لا تتم اعادة نفس الأسطوانة المشروخة بوجوه قديمة شاحبة لم تحقق إلا الصراعات والتفرقة والملاسنات بين مختلف الأحزاب والأطياف السياسية .. وجوه ساهمت في زرع اليأس ونفور الشباب وعزوفهم عن المشاركة السياسية التي أضحت في نظر العديد منهم سوى مسرحية يتداول على حبكتها ممثلون يجيدون آداء أدوار الخداع والمراوغة.
وللإشارة يعتبر الدكتور محسن الصادقي من خيرة الأطباء المتواجدين بمدينة طنجة وفي المغرب بشهادة الجميع …دكتور دو كفاءة عالية في تخصص الأمراض النسائية الطبية.وله عيادة طبية بعاصمة البوغاز، متخصصة بالأمراض النسائية و المساعدة على الإنجاب ” gynécologie médicale ” و ليزر طب التجميل ” laser médical-esthétique ” و مكافحة الشيخوخة و الأمراض الجلدية التداخلية.
كما تمكن العيادة زوارها من تشخيص الأمراض وسرطان عنق الرحم بالمنظار، والطب التشكيلي والمضاد لعوامل السن، العقم والخصوبة عند الزوجين، الإخصاب الداخلي والتلقيح المجهري، فضلا عن معالجة أمراض وسرطان الثدي، وزراعة الشعر بدون جراحة.
الدكتور محسن الصادقي يعتبر كدلك خبير لدى المحاكم، وسبق له المشاركة في عدة ملتقيات عالمية من ضمنها، الملتقى العالمي للطب.
