الرئيسية أحداث المجتمع تنصيب الاستاذ محمد حاري، رئيسا للمحكمة الابتدائية بالرشيدية، والاستاذ عبد الحي بوجدايني وكيلا للملك بها.

تنصيب الاستاذ محمد حاري، رئيسا للمحكمة الابتدائية بالرشيدية، والاستاذ عبد الحي بوجدايني وكيلا للملك بها.

24146 DSC02345.jpeg
كتبه كتب في 5 أغسطس، 2021 - 7:54 مساءً

صوت العدالة- متابعة

جرى بمدينة الراشدية، في جلسة رسمية، عقدت يوم الخميس 05 غشت 2021، تنصيب الاستاذ محمد حاري، رئيسا للمحكمة الابتدائية بالرشيدية، و الاستاذعبد الحي بوجدايني وكيلا للملك بها. وذلك بحضور الكاتب العام لولاية جهة درعة تافيلالت، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالرشيدية، والوكيل العام للملك لديها، ومسؤولين قضائيين وأمنيين، وممثلي هيأة المحامين بالراشدية، وممثلي المهن القضائية.
وفي كلمة له بالمناسبة، عبر الاستاذ محمد حاري، عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية، بتعيينه رئيسا للمحكمة الإبتدائية بالرشيدية، مؤكدا عزمه تسخير جهده في سبيل الرقي بالعمل القضائي والإداري، لكي يرقى إلى مستوى تطلعات وانتظارات المواطنين بنفوذ المحكمة الابتدائية بالراشدية .
وأكد الاستاذ محمد حاري، حرصه على فتح باب الحوار والإنصات مع الجميع، سواء القضاة وأطر وموظفي كتابة الضبط، وكذا المحامين والعدول والمفوضون القضائيون والخبراء وجميع مساعدي القضاء، من أجل تشخيص وضعية الممارسة القضائية الحالية للمحكمة، مع محاولة تجاوز المعيقات العملية التي من شانها عرقلة السير الطبيعي للعمل بالمحكمة الابتدائية بالراشدية، وذلك في إطار من التقدير والإحترام المتبادل، ملتمسا من الجميع بضرورة التحلي بروح المسؤولية، بهدف المساهمة الإيجابية والانخراط بكل جدية في المشاركة في تدبير سير العدالة بنفوذ المحكمة بالراشدية، بغية الوصول الى الممارسات الفضلى، وفق ما اردها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وعبر الاستاذ محمد حاري عن استعداده للإنصات لتظلمات المواطنين، وتمكينهم من ممارسة حقهم في الولوج الى العدالة، بأيسر السبل، مع البحث عن الحلول الناجعة لمختلف مشاكلهم، وتمكينهم من حقهم في الحصول على المعلومات، التي يكفلها لهم القانون ، مع الأخذ بعين الاعتبار ما يمليه عليه واجب التحفظ والحياد والنزاهة.
من جهته عبر الاستاذ عبد الحي بوجدايني عن اعتزازه بالثقة المولوية التي حظي بها بتعيينه وكيلا للملك لدى المحكمة الابتدائية بالرشيدية، مقرا بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصة والدائرة القضائية بالرشيدية، تتوفر على دلالة ورمزية، باعتبارها مهد الدولة العلوية الشريفة، فاستحقت بذلك ان تكون من بين أهم المحاكم بالمملكة المغربية.
وأكد الاستاذ عبد الحي بوجدايني، عزمه على تسخير كل طاقاته للرقي بالعمل القضائي بالمحكمة الابتدائية بالرشيدية، الى المستوى الذي يتطلع إليه المواطنون بالمدينة، معتمدا في ذلك على المفهوم الجديد لإصلاح العدالة، بجعل القضاء في خدمة المواطن. من اجل تحقيق عدالة متميزة بقربها من المتقاضين، تتميز بسرعة مساطرها.مع الحرص على جعل النجاعة القضائية استراتيجية مشتركة، تبتدئ من المتقاضي لتمر بالمحامي وباقي مساعدي القضاء لتصل في النهاية الى القاضي .
كما اعرب الاستاذ عبد الحي بوجدايني، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالراشدية، عزمه على المضي قدما في طريق الإصلاح، مستحضرا مضامين خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في 20 غشت 2009، بمناسبة بمناسبة الذكرى 56 لثورة الملك والشعب، الذي رسم فيه جلالته خارطة الطريق، لإعطاء دفعة جديدة وقوية لإصلاح العدالة.
وأكد الاستاذ عبد الحي بوجدايني عزمه على إرساء خطة لتدبير مهام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالراشدية، من اجل تطويرها والرفع من أدائها، وفق مقاربات تجعل من تأهيل وتأطير العنصر البشري أحد الأهداف الرامية الى تحسين أداء ومردوديتها، من خلال تحقيق النجاعة المطلوبة، وذلك عبر نقل الخبرات المكتسبة الى مختلف مكوناتها، وإدماج الجدد منهم في محيط العمل و إحاطتهم بكافة الإجراءات والمساطر المعمول بها، مع مواكبة المستجدات التشريعية، فخلق مناخ الثقة والشفافية في محيط العمل، بترسيخ قيم التخليق وحسن السلوك. وذلك باعتماد مبدأ التسيير التشاركي، الذي قوامه وضع آليات التواصل مع محتلف مكونات اسرة العدالة بالراشدية، بإشراك الجميع في تحديد الأهداف والعمل على تحقيقها، مع العمل أيضا بروح الفريق، و الحرص على التعاون والتنسيق مع مؤسسة رئاسة المحكمة، وهيئة الدفاع وكل مساعدي القضاء .

مشاركة