الرئيسية أحداث المجتمع مهنيو القطاع السياحي بجهة الشمال يراهنون على زيارة العاهل السعودي لطنجة، والسياحة الداخلية، لتجاوز المرحلة الصعهبة التي يعيشونها.

مهنيو القطاع السياحي بجهة الشمال يراهنون على زيارة العاهل السعودي لطنجة، والسياحة الداخلية، لتجاوز المرحلة الصعهبة التي يعيشونها.

IMG 20210610 WA0056.jpg
كتبه كتب في 10 يونيو، 2021 - 4:09 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي.

يعرف المجال السياحي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وضعية متأزمة، بسبب تاثر القطاع بشكل كبير بتداعيات جائحة كورونا.
بحيث يعيش المستثمرون والمهنيون في القطاع السياحي بجهة الشمال، سواء اصحاب ومدراء الوحدات الفندقية،و وكالات الاسفار، و المرشدين السياحيين، النقل السياحي، في وضعية صعبة، لدرجة تهديد معظمهم بالافلاس، بسبب تراكم الديون عليهم.
لذلك يعول المستثمرون في القطاع السياحي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على فصل الصيف للعام الجاري، من اجل التخفيف ولو بشكل نسبي على تداعيات جائحة كورونا على القطاع الحيوي، المساهم بقسط وافر في الاقتصاد المحلي والجهوي والوطني، و الموفر لمناصب شغل عديدة بطريقة مباشرة وغير مباشرة. مع المساهمة في جلب العملةالصعبة.
اذ يبقى رهان الفاعلين في الطقاع السياحي بمنطقة شمال المملكة، على السياحة الداخلية، بحكم تفضيل العديد من المواطنين المغاربة، قضاء عطلتهم السنوية باقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، من اجل الاستجمام بالشواطئ الواقعة بحوض البحر الابيض المتوسط. والمحيط الأطلسي.

كما يعول مستثمرو ومهنيو السياحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على الزيارة المرتقبة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للعاصمة البوغاز، في الايام القليلة المقبلة، لكي يقضي عطلته الصيفية بمدينة طنجة المتميزة بموقعها الاستراتيجي الهام، باعتبارها بوابة افريقيا نحو اوروبا.
للاشارة فمجموعة من المبادرات الرامية الى انعاش القطاع السياحي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، لم تحقق الاهداف المتوخاة منها، ويتعلق الامر بمبادرة (نتلاقاو في الشمال)، المنطلقة خلال فصل صيف السنة المنصرمة، والتي كانت تروم توحيد الجهود والتعاون بين جل المتدخلين في القطاع، بغية إنشاء مجموعة من المنتجات السياحية، لم يكتب لها النجاح، ولم تحقق الامال المرجوة منها، نظرا لعدم التزام الاطراف الموقعة بتنفيذ مضامين المبادرة، مع تغيير مندوب وزارة السياحة بطنجة، الذي كان له الفضل الكبير في جمع الشمال بين المستثمرين والمنهيين في القطاع.
فحتى النظام الرقمي الذي اطلق خلال العام الجاري، من طرف المجلس الجهوي للسياحة لطنجة تطوان الحسيمة ، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، الذي الغرض منه الترويج للمؤهلات السياحية لمنطقة شمال المغرب. عبر منح معلومات مستفيضة للسياح، سواء قبل رحلاتهم وبعدها، وكذا إمكانية اطلاع المهنيين والمستثمرين في القطاع السياحي، على بيانات مفصلة، حول انتظارات وتصورات السياح المغاربة والأجانب. لم يتم بلورته على ارض الواقع.
مما جعل المستثمرون والمهنيون في القطاع السياحي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، يتطلعون الى عودة مسؤولين وفاعلين ومشرفين سابقين، على مؤسسات ومجالس تعنى بالقطاع، من قبيل سعد عباسي مندوب وزارة السياحة بطنجة، الملح دوما على التسويق الرقمي للمنتوج السياحي لشمال المملكة، ومصطفى بوستة رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الشمال، الذي كان له الفضل في الدفع بالقطاع وتطويره. من خلال الترويج للموهلات السياحية التي تتوفر عليها منطقة شمال المغرب. سواء وطنيا او بمختلف دول العالم.

مشاركة