شجيع محمد ( مريرت )
تحولت مدينة مريرت الى ” بويا عمر الأطلس المتوسط ” وتحولت إلى مرتع للمختاين عقليا و المشردين حيث ستمرار تدفق هاته الفئة من الاشخاص الذين يعانون من الاضطرابات العقلية والنفسية و “المشردين” بشكل ملفت للانتباه حيث تجددت الدعوات للمسؤولين لأجل التدخل قصد ايجاد حل لهذه الفئة التي اضحت أعدادها تزداد بشكل مهول في ظل غياب استراتجية واضحة بخصوص هاته ” المعضلة “
وجدير بالذكر أن العديد من المدن تقوم لتصدير المختلين و المشردين الى مدينة مريرت وهو أمر لم تلتفت له السلطات المسؤولة حيث ان الغالبية لا تربطهم بالمدينة اية صلة حيث عبر غالبية ساكنة المدينة و النشطاء عن تذمرهم للوضع المقلق الذي أصبحت تعيشه شوارع وازقة مريرت بسبب وجود عدد من هؤلاء للمختلين والمشردين عنيفين جدا يجوبون شوارع وأزقة المدينة
كلما مررت بإحدى الازقة او الشوارع الا وتسمع عن تعرض امرأة أو اشخاص او اطفال للعنف او سلوم مشين من طرف مختل حيث لا احد يتنبأ بسلوكيات هؤلاء والتي يمكن ان تتحول الى ما لا يحمد عقباه نظرا للخطورة التي قد يشكلها هؤلاء على المارة اذ يعود ذلك الى التاثير الذي تتعرض له هذه الفئة سواء بسبب استفزازات الاخرين او سوء التعامل معهم والمبيت في العراء كل هذا يزيد من عدوانتيتهم تجاه الآخر في ظل غياب اي تدخل من السلطات المعنية اذ اصبح الأمر يتطلب تكثيف الجهود والقيام لمراقبة صحية لهذه الفئة وايجاد حلول ناجعة خصوصا علمت ان المدينة تتوفر على دور العجزة
