صوت العدالة/ أنس خالد
بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للفنون، نظمت جمعية ثقافات بلاد حدود حفل أوسكار الرائدات في دورته الرابعة، بحضور شخصيات وازنة في مجالات مختلفة، ومن مختلف الدول العربية والاوروبية.
وعن أشغال الدورة الرابعة لحفل أوسكار الرائدات، أكدت السيدة نعيمة بدوي رئيسة جمعية ثقافات بلا حدود، أن الدورة وبعد العديد من الإجتماعات تم تنظيمها بجمهورية مصر العربية، كانت، تضيف السيدة نعيمة، أنها كانت ناجحة بكل المقاييس، خصوصا وأنها نظمت في ظل ما يعيشه العالم من ظروف جائحة كورونا، فالرغم الاكراهات تقول رئيسة الجمعية أننا ربحنا الرهان خلال تنظيم هذه الدورة الإستثنائية في ظروفها، و استطعنا ان نحقق الأهداف المسطرة من طرف الجمعية.
وبخصوص اختيار الشخصيات والرائدات التي تم تكريمها في هذه الدورة، أكدت السيدة نعيمة بدوي ان اختيارنا للأسماء المكرمة لم يكن عبثا او فيه محاباة، بل بالعكس، هو اختيار لمسار مهني متميز لهاته الأسماء المختارة، حيث قررنا كسر الروتين المرتبط بتكريم الرائدات في المجال الفني فقط، بل وسعنا دائرة المجالات، فكان المجال العلمي والطبي والمجال السياسي من أهم المجالات التي أعطت لنا اسماء رائدات لها وزنها وثقلها، وكانت قيمة مضافة في مجالها ولبلدها.
وتؤكد السيدة رئيسة الجمعية، أننا في الجمعية ارتأينا إلى تكريم العديد من الرائدات المغربيات تركن بصمتهن في عدة قطاعات حيوية، فقد تم اختيار بالإضافة إلى الدكتورة برقية في المجال الطبي، والفنانة جنات في المجال الفني، تكريم الرائدة والهندسة سينا سلام، والتي حصلت باجتماع اعضاد الجمعية على أوسكار الرائدات وشخصية السنة.
نعم، إنه لفخر واعتزاز لمدينة وجدة الألفية، أن تكرم إحدى بناتها ونسائها، التي تركت بصمة إيجابية ومتميزة في مجال الهندسة والمقاولة والاعمال بصفة عامة. إنه لشرف كبير ان تكرم المرأة، الزوجة، والأم سينا سلامي، التي كافحت وناضلت من أجل اسرتها وعائلته، أمها هي قدوتها في مسارها ومشورها كانت لها بمثابة خارطة الطريق التي شقتها للوصول إلى المكانة التي هي عليها الآن.
فعلا، تكريم السيدة المهندسة سينا سلامي، فخر تعتز به مدينة وجدة المناضلة، وكل امرأة لان تكريمها هو تكريم لكل النساء اللاتي ضحين وعملن بجد وكد من أجل أسرهن وعملهن. فهنيئا لسينا سلامي بهذا التكريم المتميز، هنيئا للمرأة الوجدية الحديدية التي ناضلت وكافحت من أجل الجميع.
بدورها تفضلت سينا سلامي بجزيل الشكر للسيدة نعيمة بدوي، ولكل أفراد الجمعية التي سهرت على تنظيم هذا الحفل المتميز. كما تقدمت بشكرها الخالص على تفضل الجمعية اختيارها لشخصية السنة ومنحها أوسكار الرائدات، متمنية التوفيق والمسار الناجح للجمعية الناجحة المتميزة.
