الرئيسية أحداث المجتمع أخنوش الى جانب عامل الإقليم يزور الضيعة التجريبية الزراعية مرشوش بإقليم الخميسات

أخنوش الى جانب عامل الإقليم يزور الضيعة التجريبية الزراعية مرشوش بإقليم الخميسات

DSF6471.jpg
كتبه كتب في 1 مايو، 2021 - 2:30 مساءً

صوت العدالة – متابعة

قام عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أمس الجمعة 29 أبريل 2021 برفقة عامل إقليم الخميسات منصور قرطاج بزيارة ميدانية للضيعة التجريبية الزراعية مرشوش التابعة للمعهد الوطني للبحث الزراعي بمنطقة زعير – إقليم الخميسات.

و تم إنشاء محطة مرشوش على مساحة 58 هكتارا، وهي واحدة من أكبر محطات المعهد الوطني للبحث الزراعي التجريبية لتطوير أصناف جديدة وإنتاج البذور المعدة للإكثار.

ويشمل ذلك، تطوير أصناف جديدة عالية الأداء من الحبوب والقطاني الغذائية والنباتات الزيتية والأعلاف، وإكثار البذور، بالإضافة إلى عرض توضيحي للفلاحين ومختلف الشركاء، من أجل الرفع من نسبة استعمالها وتملكها من قبل الفلاحين والمنتجين وشركات البذور.

وقد ركزت الزيارة حسب بلاغ الوزارة على برنامج تطوير أصناف جديدة عالية الأداء وبرنامج إكثار البذور.

هذا وتم تطوير 20 نوعا جديدا من الحبوب والقطاني الغذائية والنباتات الزيتية من طرف المعهد الوطني للبحث الزراعي، كجزء من مخطط المغرب الأخضر وتم تسجيلها في الكتالوج الرسمي منذ سنة 2017، بما في ذلك 12 نوعا من الحبوب (3 قمح صلب، 3 قمح طري، 4 شعير، 2 شوفان)، 6 أصناف من القطاني (2 عدس، 2 حمص، 2 فول) و2 كولزا. من بين هذه الأصناف العشرين، تم بيع 8 أصناف لشركات البذور من أجل إكثارها، ولا يزال هناك 12 نوعا قيد الترخيص. وتعد العديد من الأصناف التي يتم اختبارها حاليا جد واعدة.

وقال أخنوش في تصريح لقناة الأخبار المغربية (إم 24) على هامش الزيارة، “إنه أفضل موسم منذ خمس سنوات ومنذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر”، عازيا هذا الإنتاج إلى انتظام الأمطار والعمل الجاد للفلاحين وسياسة البحث في مجال البذور.

وأكد أن النتائج “مرضية جدا”، مشيرا إلى أن الأمطار الأخيرة سترفع النمو وتحسن الناتج الداخلي الخام الفلاحي، ما سيسمح بتدارك وامتصاص النقص المسجل خلال السنتين الأخيرتين خاصة في فترات الجفاف.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لتسويق البذور عزيز عبد العالي ، في تصريح مماثل ، أن المركز الجديد لمرشوش الذي يمتد على مساحة إجمالية تصل إلى 4 هكتارات تم تدشينه عام 2020 بميزانية قدرها 40 مليون درهم وبطاقة تخزين مغطاة تصل إلى 90 ألف قنطار.

وقال إن هذا المركز بهذه الجهة المعروفة بإنتاج البذور ، سيمكن من تعزيز دوره في المجال باعتباره مزودا بالبذور، مضيفا أن الشركة تتوقع هذا العام إنتاج مليون و600 ألف قنطار من البذور إضافة إلى رفع طاقة التخزين وتقليص استيراد البذور من الخارج.

من جهته، قال مدير المعهد الوطني للبحث الزراعي فوزي بكاوي إن المعهد يسعى لتحقيق ثلاثة أهداف تتمثل في مضاعفة البذور وتطوير أصناف جديدة وعرض هذه الأصناف الجديدة.

وأكد أن المعهد طور هذا العام سجلا يضم 20 صنفا جديدا سيتم تسويقها لدى المزارعين ، مضيفا ان هذه الأصناف الجديدة تتميز بجودتها ومردوديتها المرتفعة قياسا إلى الأصناف الموجودة حاليا.

وحسب البكاوي، فإن 70 في المائة من المزارعين يستعملون اليوم أصنافا قديمة وذات إنتاجية محدودة، فيما الأصناف الجديدة يمكن أن تكون لديها إنتاجية مرتفعة بنسبة 50 بالمائة من الأصناف الحالية، مضيفا أن هذه الإنتاجية ستحسن من استفادة الفلاحين من الإنتاج وسيكون لها أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني.

ويعتبر المعهد الوطني للبحث الزراعي أحد المزودين الرئيسيين للبذور الأولية للشركة الوطنية لتسويق البذور، والتي تضمن توزيعها على الفلاحين.

مشاركة