م لبشيري.س عقيق/ صوت العدالة
في ظل السكوت المستمر، واللامبالاة وتعاقب الإضرابات من طرف الاساتذة والمديرين في المؤسسات التعليمية العمومية ، والتي أدت إلى تعليق الدراسة الشيء الذي سينعكس لامحالة سلبا على المسار التعليمي للتلاميذ .
وفي هذا الباب، رفع إتحاد جمعيات أمهات واباء واولياء التلاميذ، بيانا للراي العام يوضحون فيه الأوضاع، التي تعرفها المدرسة العمومية، حيث ركزوا على مجموعة من النقاط والمشاكل من بينها، الإغلاقات المتكررة في العديد من المؤسسات التعليمية العمومية، التأجيل المستمر للإمتحان الجهوي خاصة مستوى الثانية بكالوريا، الشيء الذي جعل التلاميذ يحصلون على معدلات ضعيفة، تؤثر عليهم بشكل كبير، في حالة اجتيازهم للإمتحان الموحد الوطني، غياب تكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي، الناتج عن عدم التزام الخصوصي بمقترحات الوزارة فيما يخص التفويج والتعليم بالتناوب .
كل هذه المعطيات، ستاثر على نفسية المتمدرس، الذي من المفروض على الجميع تظافر الجهود من أجل إيجاد الجو السليم والمناسب، لتمكينه من أخذ التعلم الذي يحتاجه ليستفيد منه الوطن مستقبلا .
وعلى هذا الاساس، فإن إتحاد جمعيات أمهات واباء واولياء التلاميذ بسلا يطالبون بأن تتحمل الوزارة المعنية خصوصا، والحكومة عموما مسؤولية ما ذكر سلفا، كذلك يجب تفادي الحلول الترقيعية، كتمديد الموسم الدراسي مثلا إعطاء ملف التعليم المكانة التي يستحقها وطنيا، مع إلغاء كل الإمتحانات الإشهادية، واعتماد نقط المراقبة المستمرة بناءا على تقرير مجالس الأقسام .
