صوت العدالة / جرسيف
يتابع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بجرسيف باستغراب شديد الحملة المسعورة التي يتعرض لها الأخ (ت.م) الممرض الرئيس لمصلحة الأشعة بالمركز الاستشفائي الإقليمي بجرسيف من طرف الطبيبة الرئيسة لنفس المصلحة و التي تجاوزت بسلوكاتها العدوانية اللامهنية و تصرفاتها الصبيانية الطائشة كل الحدود و هي الغنية عن التعريف في افتعال المشاكل مع الموظفين و المرتفقين و خلق الاحتقان و التوتر بالمصلحة و الغياب غير المشروع عن العمل و التأخرعن الحضور سواء تعلق الأمر بتوقيت العمل العادي أو خلال فترات الإلزامية. هذه الوضعية الشاذة كانت موضوع عدة لقاءات مع المسؤولين إلا أنهم فضلوا الصمت على جميع هذه التجاوزات مما شجعها على الإستمرار في نهجها العدواني و تطاولها على اختصاصات الممرض الرئيس حيث بلغ الأمر حد تقديمها شكايات كيدية في قضايا تعتبر من صميم التدبير الإداري استهتارا بكل القوانين المنظمة للعمل. هذه التجاوزات ما كان لها أن تستمر و تتفاقم سنة بعد أخرى لولا عجز و صمت الإدارة و تواطؤها محليا،إقليميا و جهويا رغم توصلها بالعديد من الشكايات و المراسلات في هذا الموضوع و رغم محضر الإتفاق الموقع بتاريخ 06 ماي 2019 بالمندوبية الإقليمية للصحة تحت إشراف مباشر للمديرية الجهوية للصحة .
و نحن في المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بجرسيف إذ نعبر عن تضامننا المطلق و اللامشروط مع الأخ (ت.م) في كل ما يتعرض له من استفزازات و دسائس و اتهامات كيدية ملفقة من طرف الطبيبة السالفة الذكر; فإننا نعلن ما يلي :
استنكارنا الشديد لهذه الحملة المسعورة ضد الأخ (ت.م) والتي تتحمل فيها المسؤولية إدارة المستشفى و المندوبية الإقليمية للصحة و المديرية الجهوية كذلك.
تنديدنا بموقف المسؤولين محليا إقليميا و جهويا اتجاه هذه القضية و تعاملهم التمييزي و الإزدواجي و المزاجي مع قضايا و شؤون الموظفين/ت .
عزمنا اتخاذ كل الخطوات النضالية الاحتجاجية المشروعة للرد على كل التجاوزات و الاختلالات بالتنسيق مع المكتب الجهوي لنقابتنا .
في الأخير يهيب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بجرسيف الشغيلة الصحية ضرورة رص الصفوف والتضامن والتعبئة لخوض كل الأشكال النضالية ضد كل الإنحرافات دفاعا عن كرامة الأطر الصحية و حقوقها المشروعة.
