صوت العدالة -عبد السلام اسريفي
تعرف مدينة تيفلت مؤخرا ،أشغال صيانة مهمة بمختلف أحياء المدينة،خاصة مجاري مياه الأمطار،وقنوات الصرف الصحي ،وإعادة تأهيل ملاعب القرب ،وفضاءات الألعاب،مع إعادة تشجير الشارع الرئيسي بالنخيل ذي الجودة العالية.
وتدخل العملية في إطار مواكبة المجلس الجماعي لتيفلت برئاسة رئيسه عبد الصمد عرشان للأشغال والبرامج المنجزة ضمن برنامج التأهيل الحضري،الذي بفضله،عرفت المدينة طفرة نوعية في المجال العمراني والبنيات التحتية الضرورية.
ومنذ توليه رئاسة المجلس الجماعي لتيفلت ،عمل عبد الصمد عرشان ، وبتعاون مع مختلف المتدخلين في التنمية المحلية على بلورة برامج للتأهيل الحضري،امتدت على مدى عدة سنوات، حيث عرفت تيفلت وجل أحيائها إنجاز هذه البرامج التي تتم صياغتها وتنفيذ أشغالها بتنسيق وشراكة مع مصالح الدولة والمؤسسات العمومية، وذلك بهدف تقوية جاذبية المدينة وتحسين محيط العيش للساكنة وتجاوز المقاربات التجزيئية للمشاريع، عبر إدراج مجهودات الجماعة في إطار مقاربات شمولية تدمج الأبعاد المجالية والاقتصادية والاجتماعية ضمن مخططات متعددة السنوات للتنمية.وقد مكن هذا البرنامج من تعبئة التمويل الضروري لتحسين المشهد الحضري للمدينة وتطوير وتقوية عمليات الشراكة مع الوزارة الوصية ، حيث شكلت رافعة مهمة للتنمية المحلية وكانت مناسبة للمجلس لتعبئة مختلف الشركاء حولها من قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية ومصالح خارجية لتهييء الأرضية المناسبة حتى تتحول عاصمة زمور الجديدة إلى قطب جاذب للمستثمرين ورجال الأعمال،قصد خلق فرص شغل كفيلة بتوفير العمل لحاملي الشواهد من أبناء المدينة.
وينتظر انطلاق مشاريع مهمة وإتمام أخرى ،كالملعب البلدي لكرة القدم بالحي الرياضي بالدالية، وملاعب قرب جديدة ومرافق مهمة تعزز البنية التحتية المهمة التي تمت تقويتها خلال السنوات التي مضت من عمر المجلس،وإتمام الأشغال بشارع يوسف بن تاشفين ،مع العلم أن المسبح البلدي والقاعة المغطاة للرياضات سيكونان جاهزان مطلع السنة المقبلة،هذا مع تنزيل برامج مهمة تهم جمالية المدينة وراحة وسلامة الساكنة.
