أفادت مصادر مطلعة أن عناصر الأمن الوطني بمدينة تطوان، اقتحموا مؤخرا من شهر مارس الجاري، شقة سكنية بحي بوجراح، بعد توصلهم بشكاية مستعجلة من دركي يتهم فيها زوجته بالخيانة الزوجية.
وكشفت المصادر ذاتها، أن عناصر الأمن ورجال الدرك الملكي التابعين لسرية تطوان، كانوا يراقبون الشقة المعلومة، قبل التوصل بأمر الاقتحام من النيابة العامة المختصة.
اقتحام الشقة أسفر عن ضبط زوجة الدركي المشتكى عليها وعشيقها المتزوج هو الآخر، والذي يشتغل ممرضا بأحد الأقسام الخاصة بمرضى “كوفيد-19″، في مستشفى سانية الرمل بتطوان، في حالة تلبس، تأكد المصادر.
وجرى توقيف المعنيين بالأمر ونقلهم إلى ولاية أمن تطوان، من أجل التحقيق معهما في المنسوب إليهما، مع استدعاء باقي الأطراف (الدركي وزوجة الممرض)، قبل عرضهم على النيابة العامة.
وحسب نفس المصادر فقد عرفت قضية خيانة سيدة لزوجها الدركي رفقة ممرض بتطوان تطورات جديدة، حيث تم الإفراج عن الممرض بعد تنازل زوجته عن متابعته فيما تم الإبقاء على الزوجة بنقلها الى سجن الصومال بتطوان، بعدما رفض زوجها الدركي التنازل عن متابعها.
وللإشارة فإن الزوجة كانت تعمل كممرضة بمستشفى إبن سينا بالرباط قبل إنتقالها إلى مستشفى تطوان، حيث تعرفت على عشيقها الممرض وهو الدي كان سبب سقوطها في فخ الخيانة الزوجية.
كادم بوطيب
