الرئيسية أخبار القضاء الأستاذ محمد الزردة رئيس قسم قضاء الأسرة بطنجة، يبرز دور الفضاء الأزرق الخاص بالطفولة، في ميدان النزاعات القائمة بين الأبوين.

الأستاذ محمد الزردة رئيس قسم قضاء الأسرة بطنجة، يبرز دور الفضاء الأزرق الخاص بالطفولة، في ميدان النزاعات القائمة بين الأبوين.

IMG 20210311 WA0026.jpg
كتبه كتب في 11 مارس، 2021 - 6:26 مساءً

صوت العدالة -عبد السلام العزاوي.

اعتبر الأستاذ محمد الزردة، بكون قسم قضاء الأسرة، بالمحكمة الابتدائية بطنجة، تم تجميع فيه مجموعة من المرافق التي كانت فيما مضى متفرقة في عدة فضاءات بعاصمة البوغاز.
وأوضح الأستاذ محمد الزردة، بأن قسم قضاء الأسرة بطنجة، يتوفر على فضاء ازرق خاص بالطفولة، والمندرج ضمن المستجدات الوطنية فيما يرتبط بمكونات أقسام فضاء الأسرة، وذلك تمشيا مع التزامات الدولة المغربية، في علاقتها مع المنتظم الدولي، لاسيما مع منظمة اليونيسيف، في مجال توفير الحماية لمجموعة من الفئات من الأطفال، خاصة المنتمين منهم للفئات الهشة والفئات في وضعية صعبة.
و ابرز الأستاذ محمد الزردة رئيس قسم قضاء الأسرة بطنجة، بكون الفضاء الأزرق بعاصمة البوغاز، باعتبارها رابع مدينة على المستوى الوطني، تتوفر على الفضاء، بعد الرباط، القصر الكبير، العيون، يشكل قيمة مضافة في مجال تصريف العمل القضائي، في ميدان النزاعات القائمة بين الأبوين، والمرتبطة أساسا بحقوق الأبناء. وذلك بحكم دور الفضاء الأزرق الخاص بالطفولة، بقسم قضاء الأسرة سيكون مهما، في جميع القضايا، سواء اثناء قيام العلاقة الزوجية، أو بعد انحلال ميثاق الزوجية بطلاق أو تطليق.
كما يعد الفضاء الأزرق، حسب الأستاذ محمد الزردة، حلقة من سلسلة تشريعية ومؤسساتية مهتمة بحماية الطفولة، بحكم المحكمة، تستعين بالمساعدة الاجتماعية، في طرح مجموعة من الأسئلة على الطفل أو الطفلة، دون علمهم بالاستماع إليهم، في ملف متعلق بنزاع بين ابويهم معروض على القضاء. عبر ربط الاتصال بواسطة تقنية التواصل عن بعد بالهيئة القضائية المتواجدة في مكتب أخر. بغية الحفاظ على التوازن النفسي للأطفال.
واعتبر الأستاذ محمد الزردة، في تصريحه لجريدة صوت العدالة، بمناسبة زيارة وزير العدل محمد بن عبد القادر، يوم الأربعاء 10 مارس 2021، للمقر الجديد لقسم قضاء الأسرة بطنجة. الفضاء الأزرق الخاص بالطفولة، سيشكل إلى جانب مجموعة من المؤسسات المتدخلة في منظومة حماية الطفولة، كخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، وحدات حماية الطفولة التابعة لمؤسسة التعاون الوطني، جمعيات المجتمع المدني المختصة باستقبال الأطفال في وضعية صعبة. وحدة لحماية حقوق الأطفال على المستويين المدني و الجنائي.

مشاركة