عبدالكريم الحساني/صوت العدالة
أصبحت الجريمة الموصوفة، متفشية بشكل ملفت وبطرق سينمائية، حيث تكون الإثارة والتشويق العنوان العريض لمعظم هذه الجرائم التي تجردت من حس الإنسانية وأصبحت الآنا فيها هي الطاغية .
فبعد توصل فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية مديونة بإخبارية، مفادها وجود شخصين قاما بسلب هاتف لأحد الضحايا من الجنس اللطيف، يركبون دراجة نارية من نوع “دوكير” وحاملين للسلاح الأبيض من أجل التهديد، وبث الرعب والخوف، هاذان الأخيران لاذا بالفرار بعد فعلهم هذا .
وبعد الحصول على مواصفاتهم، ولون دراجتهم النارية، قامت فرقة الصقور النارية بتعقبهم ومطاردتهم، ما ادى الى فرار أحدهم، في حين بقي سائق الدراجة النارية يواصل الفرار، لكن حنكة الفرقة التي قامت بمطاردة هوليودية جعلت الهارب يستشعر خطرها، فترك الدراجة النارية وإستقل سيارة، لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن حيث تم القبض عليه بمدخل الدروة .
وبهذا، ينتهي هذا العرض السينمائي حيث تمت إحالته على عناصر الشرطة القضائية، التي واصلت معه البحث في الموضوع، ومما زاد الطين بلة إعترافه بإقترافه لأربع سرقات في يوم واحد بمديونة، وبعد المسايرة في البحث تبين كذلك أن له أكثر من سبعين ضحية على مستوى الدروة، من بينهم صاحبة مؤسسة كان بحوزتها قدر مالي، يهم العاملين التابعين لها، حيث تربصوا بها وقاموا بسرقة حقيبتها .
ومن خلال البحث كذلك، تمكن المحققون من عناصر الشرطة القضائية بالتوصل إلى هوية شريكه، القاطن بمدينة الدار البيضاء، حيث تم القبض عليه وايقافه في مسكنه، بعد ذلك تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، من أجل تعميق البحث معهم، تم تقديمهم إلى العدالة فيما لايزال البحث جاريا مع بقية المتورطين.
