صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
انعقد اليوم الأحد 28 فبراير ، بالمقر المحلي للاتحاد المغربي للشغل بسطات، المؤتمر الإقليمي للشبيبة العاملة المغربية تحت شعار”ويستمر النضال من أجل مستقبل أمن يضمن الحق في الكرامة والعدالة الاجتماعية)، وقد عرف المؤتمر مشاركة واسعة لكافة الشباب المنضوي تحت لواء الاتحاد المحلي لنقابات الاقليم حيث بلغ عدد المؤتمرين أزيد من 80 مؤتمر و مؤتمرة بحضور كل من الكاتب المحلي وممثلي الاتحاد المحلي للإقليم والاتحاد الجهوي لنقابات سطات.
وعرفت الجلسة الافتتاحية كلمات كل من الكاتب المحلي للنقابات عبد المجيد الظريفي التي عرج فيها على المسار التاريخي للمنظمة، والأدوار الطلائعية للشبيبة العاملة، وحول إسهامات الشباب في الحقل النقابي ركزت المداخلة على محاور تمثيلية الشباب والعمل النقابي ومميزات الشباب والحركة الشبابية. ثم كلمة المكتب المحلي للشبيبة العاملة المغربية، ليتم عرض التقرير الأدبي والمالي، وفتح النقاش ثم المصادقة. في نفس السياق عرف الجمع لحظات تكريم وجوه لها مكانتها في المسار النضالي ، فتم تكريم كل من الرفيق محمد بوزيان متقاعد بالمحافظة العقارية، وقيدوم المناضلين الرفيق فؤاد جعايدي على التضحيات والأدوار التاريخية التي لعبها المكرمين.
.
وتحت إشراف الكاتب المحلي وممثلي الإتحاد المغربي للشغل، تم إنتخاب اللجنة الإدارية، التي تكونت من 41 عضو و عضوة يمثلون مختلف القطاعات المهنية بالإضافة لممثل القطاع الطلابي بالإقليم، و أفرزت مكتبا إقليميا مكونا من 17 شاب و شابة.
وفي جو حماسي وديموقراطي، و احتراما للقانون الأساسي للشبيبة العاملة المغربية، و بعد نقاش جاد ومسؤول انتخبت اللجنة الإدارية مكتبا إقليميا جاءت تشكيلته على الشكل التالي :
الكاتب العام الإقليمي: عبدالرزاق زاكي
النائب الأول: فلاح نجيب
النائب الثاني: حنان تبيبط
النائب الثالث: محمد دغدوغي
النائب الرابع: قاسمي رشيد
الأمين المال: رضوان باشيري
نائبه: الهام صابرين
المقرر: عبد اللطيف البيضي
نائبه: هشام مهاوي
الباقي مستشارون مكلفين بمهام
تجدر الاشارة ان شبيبة الاتحاد المغربي للشغل، وضعت ارضية للنقاش اكدت من خلاله أنه في إطار الدينامية التي تعرفها الشبيبة العاملة المغربية -الاتحاد المغربي للشغل- وتنفيذا للبرنامج التنظيمي لتجديد و هيكلة فروع الأقاليم و الجهات، واستحضارا للسياق العام الوطني والمحلي لانعقاد المؤتمر للشبيبة العاملة المغربية بإقليم سطات، وما يعانيه الشباب الذي عرف نقاشا مستفيضا حول أزمة البطالة و التشغيل، والخصاص المهول في بنيات الاستقبال، وما عرفته المدينة من توسع عمراني كبير، كون الأحياء الجديدة، لا توجد بها مرافق عمومية، معتبرة الشباب يتعرض لكل ألوان وأشكال الحرمان المادي والمعنوي.
وأن السياسات المتبعة من طرف المؤسسات المنتخبة، لا تستحضر حاجيات الشباب، ذلك ان آفاق الشغل منعدمة بالمدينة، بحكم ما لحق المنطقة الصناعية من ركود وتحويلها لمخازن أو محلات سكنية، ضدا في الوظائف التي وجدت من أجلها لتنشيط سوق العمل وتوفير فرص الشغل. كما أن التكوينات اليوم لم تعد تتجاوب مع المهن الجديدة والمواصفات الناشئة في المهن والحرف. وهذا ما يتطلب إعادة النظر في العديد منها وأن بعضها صار لا ينتج سوى البطالة ولا يفتح آفاقا في سوق الشغل.
