صوت العدالة -عبد السلام العزاوي
تسببت كمية التساقطات المتهاطلة على مدينة طنجة، يوم الاثنين 08 فبراير 2021، والمقدرة بحوالي 39 ميلمتر، من وقوع فيضانات في مجموعة من الأحياء والشوارع والازقة وبمؤسسات تعليمية، وكذا في المعامل المتواجدة بالمنطقتين الصناعينين امغوغة والمجد.
الا ان الحادث الذي اثار اهتمام الراي الوطني والدولي، تمثل في فاجعة وفاة 28 شخص،( الى حد كتابة هاته السطور)، مع انقاذ 18 فرد، جلهم كانوا مستخدمين بوحدة صناعية، ظلت لقترة طويلة، تعمل بطريقة غير قانونية.
وذلك بعد ان غمرت المياه في غفلة من الجميع، المعمل المتواجد في الطابق تحت ارضي لسكن متواجد بحي البرانص، قبالة معمل الحليب بطنجة.
مما جعل رجال الوقاية المدنية، تنتقل الى عين المكان، فور تلقيها الخبر المفجع، فتمت الاستعانة بمضخات ورجال الضفادع، الشيء الذي ساعد في التقليل من الخسائر في العنصر البشري.
من جهتها فتحت النيابة العامة المختصة بمدينة طنجة، تحقيقا من اجل الكشف عن ظروف وملابسات فاجعة المصنع السري، بغية تحديد المسؤوليات.
كما شكلت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، لجنة مختلطة، ستتولى مهمة القيام بزيارة للمعامل المتواجدة بجوار المصنع الذي شهد الحادث، وباقي المعامل المتواجدة بمختلف مناطق طنجة.
بحيث ستتلوى اللجنة السالفة الذكر، الاطلاع على الوثائق القانونية، مع تقديم ارشادات ونصائح وقائية لارباب ومسيري المعامل، بغية تجتب وقوع حوادث اخرى مستقبلا.
